أعلن 3 نواب عن تأييدهم ودعمهم للخطوات الإصلاحية لوزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى. جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش اللقاء المفتوح الذي عقده العيسى مع اهالي منطقة الرميثية في مدرسة سيد الموسوي أمس، بحضور النواب: د. يوسف الزلزلة، وعبدالله الطريجي، وعبدالحميد دشتي، وبعض قياديي وزارة التربية. وأجمع النواب الثلاثة على أن العيسى إصلاحي، وتجب مساندته. وقال النائب الزلزلة ان «ما يقوم به الوزير العيسى يثلج الصدور، وحضوره دليل اهتمامه بالقضاء على معاناة طلبة الرميثية»، مشيداً بخطواته الاصلاحية لتطوير التعليم والمنظومة التربوية، مؤكدا ان «العيسى من الوزراء المتفاعلين مع كل ما هو مطلوب لتنمية التعليم في البلاد وكل ما يخص تطوير وزارة التربية». وأضاف: ان «دعوتنا للوزير العيسى لحل مشكلة عدم وجود مدرسة ثانوية لابناء الرميثية جاءت متأخرة جداً». كفاءات شابة من جهته، قال النائب الطريجي: «شهادتي بوزير التربية مجروحة.. العيسى في عملية الاصلاح يسير في الطريق الصحيح، خصوصاً انه بدأ باختيار وكلاء للتربية بمستوى د. هيثم الاثري صاحب الكفاءة الشابة القادرة على النجاح، اضافة الى اختياره وكيل للتعليم العالي كشخص د. حامد العازمي صاحب الشخصية المتميزة». وأضاف: «أقولها لك بكل صراحة.. شكراً معالي الوزير على اختياراتك الموفقة». تركة ثقيلة بدوره، أكد النائب عبدالحميد دشتي ان «تركة د. بدر العيسى في وزارة التربية ثقيلة، ولكن الوزير العيسى قدها وقدود مع وجود طاقم اصلاحي يسانده في الوزارة». وأوضح أن «مشاكل مدارس الرميثية شغلت اهتمام الوزير العيسى من أول يوم له في الوزارة، وكان دائماً يطلعنا في مجلس الأمة على كل ما اتخذ من إجراءات، وكل ما هو جديد بخصوص مدارس الرميثية». وأضاف: «كما تعلمون بيروقراطية العمل في الوزارة وفي القطاع الحكومي عموماً هي عائق لكل من أراد ان يعمل في الكويت، ولكن حقيقة كان العيسى دائماً ما يعجل اجراءات العمل كي يتحقق للأهالي ما يصبو اليه، وخصوصاً بعد اغلاق 3 مدارس ثانوية للبنين، ونقل الطلاب إلى مدارس في مناطق أخرى». وأكد دشتي أن «تركة وزير التربية ثقيلة، والعيسى على قدر المسؤولية، ونحن نستبشر به خيراً.. التطوير والاصلاح في وزارة التربية على قدم وساق في كل المجالات». وبيّن دشتي ان «العملية شاقة، خصوصاً في تطوير المناهج والتعليم والمنشآت والمباني، لذلك نلتمس العذر للوزير، لان العملية تحتاج إلى وقت وجهد حتى يكتمل الاصلاح في وزارة التربية». استغراب ومن جانبه، أعرب العيسى عن استغرابه، من وجود مدارس آيلة للسقوط في منطقة الرميثية، متسائلاً: «كيف استمرت تلك المدارس المتهالكة حتى الآن؟!»، معلناً عن قلقه منذ توليه حقبة الوزارة من هذه المدارس، لافتا في الوقت نفسه الى وجود مقترحات بديلة ومؤقتة لحين بناء مدارس ثانوية جديدة لابناء منطقة الرميثية، وذلك لعدم انتقالهم إلى مدارس المناطق الاخرى. تعليمات وأصدر العيسى تعليماته لادارة مدرسة سيد الموسوي بإغلاق وإزالة المقصف المدرسي المكون من كيربي وخشب، للحفاظ على ارواح الطلبة، خشية من تعرض المبنى إلى الحريق أو السقوط على الطلبة او الهيئة التعليمية. هدم وبناء وقال انه «من غير المعقول عدم وجود ثانوية للبنين في الرميثية»، مؤكداً: «سنعمل على توفير البديل لحين الانتهاء من عملية الهدم والبناء»، مضيفاً لأهالي الرميثية: «لا تعتقدوا أننا سنسكت عن هذا الوضع.. أعدكم بأني سأبذل قصارى جهدي لتوفير المدارس لابنائنا الطلبة»، مشيدا بدور اعضاء مجلس الامة الكبير في هذا الجانب. وأوضح العيسى انه «لا نريد ان نحل مشكلة ونقع في أخرى.. ما قمنا به منذ بداية العام الدراسي هو حلول مؤقتة، وسنعمل على انهاء المشكلة بشكل كلي»، مطالباً الجميع بالتعاون لتحقيق مصلحة ابنائنا الطلبة. عائق الطاقة الاستيعابية بيّن وكيل وزارة التربية د. هيثم الاثري ان «طلبة الرميثية استقروا تعليمياً بعد نقلهم إلى ثانوية فرحان الخالد، مع توفير المواصلات لهم»، موضحاً ان «الطاقة الاستيعابية قد تكون عائقا، لكننا سنعمل على حل المشكلة، وسنسابق الوقت لتوفير مدارس لأبنائنا الطلبة». اليد الواحدة لا تصفّ.ق أكد أهالي الرميثية خلال اللقاء المفتوح مع 3 نواب ووزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى ضرورة تضافر الجهود لإصلاح الأوضاع، وحل المشاكل، مشددين على أن اليد الواحدة لا تصفق.
الرئيسية / شباب و طلاب / «أنا قلق.. وأخشى على أرواح الطلبة من الكيربي» العيسى متسائلاً ومستغرباً: مدارس متهالكة وآيلة للسقوط.. كيف استمرت؟!