“باعونا كذبة ونعيش كابوساً”.. عبارة توجز ما تعانيه مالكة إحدى فلل مشروع سكني فاخر، بعدما تكبّدت أكثر من 800 ألف دولار على أمل الحصول على منزل العمر في أحد الأحياء الراقية في لندن.
وفيما تتباهى شركة “كيندريك هومز” متعهدة البناء بفخامة عملها، كان لمن استلموا منازلهم من المشروع رأي آخر هدم أحلامهم الوردية، ودفعهم إلى التنديد بالغش الذي تعرضوا له.
نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن المالكين الجدد أنهم وجدوا أنفسهم محاصرين وسط شبكة كابوسية من أعمال البناء المتداعية، والعثور على زجاجات قذارة مرمية في الأرجاء، إضافة إلى دخولهم في نزاعات حدودية مع جيرانهم بسبب الحدائق والمساحات الخضراء.
وقالت ليفي ريزنر (32 عاماً) أنها دفعت 832 ألف دولار نقداً في يونيو (حزيران) 2023، لقاء منزلها المكون من 4 غرف نوم، على أن يحدد موعد الاستلام لاحقاً.
وأكدت المرأة أنها كانت متحمسة للغاية للدخول إلى منزلها، لكنها أصيبت بالصدمة، بعد تأخير انتقالها من خلال تقديم أعذار غير مقنعة على مدى أشهر.
لكن بعد حصولها على المنزل، ازدادت الأمور سوءاً حيث عانت من تسرب في غرفة المعيشة، وكسر في جهازي الاستحمام، إضافة إلى سقوط السياج الخلفي، حتى أنها عثرت على زجاجة في بول بالدور العلوي.
أشارت المرأة إلى أنها تكبدت الكثير من المال من أجل تقاعد سلس، وحياة أسهل خاصة أن والديها معها في المنزل، وقد تضطر إلى تركيب مصعد للدرج، لكنها بحالة المنزل المتداعية تخاف من أي عمل قد يوقع البيت على رأسها.
الشركة تتعامل باستخفاف
ذكرت أنها خلال فترة التأخير، كانت تزور الموقع باستمرار وتطرح مشكلة جديدة، فكان المتعهد يرد عليها باستخفاف هناك 250 زبوناً غيرها طرح مشاكل وتعمل الشركة على حلها.
ولم تتوقف مشاكل ليفي عند هذا الحد، فقد اشتعل غضبها عندما علمت أن مزرعة مجاورة ابتلعت عدة أمتار من حدود حديقتها، والشركة المتعهدة لم تحل الأمر.
وفيما لم تنته مشاكل ليفي عند هذا الحد، وتعتزم رفع قضية ضد الشركة المتعهدة. كما هناك الكثير من الزبائن الذين يعانون مشاكل مثل ليفي.