يتوجه صباح اليوم طلبة المدارس الأجنبية وثنائية اللغة ومدارس الجاليات (الباكستانية والفلبينية والهندية) إلى مقاعد الدراسة مدشنين العام الدراسي الجديد 2024- 2025 حيث استعدت المدارس جيدا لاستقبال طلبتها الذين يبلغ عددهم 255 ألفا و140 طالبا وسيقوم قسم التخطيط بالإدارة العامة للتعليم الخاص بإحصاء عدد الطلبة المقيدين في كل مدرسة لإصدار نشرته السنوية متضمنة الكثافات المسموح بها في الفصول بكل نظام تعليمي.
وفيما قامت المدارس الاجنبية بالتنسيق مع السفارات لتسلّم الكتب الدراسية، أنهت جميعها أعمال الصيانة والطلاء واستبدال الأثاث التالف ووحدات التكييف وتجهيز عياداتها المدرسية ومقاصفها، إضافة إلى توفير العدد الكافي من أعضاء الهيئة التعليمية والكوادر البشرية الأخرى بوظائف المراسلة وعمال النظافة وسائقي الحافلات.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة نورة الغانم في تصريح لـ «الأنباء» إن نسبة الطلبة بمنظومة التعليم الخاص حوالي 44% من إجمالي الطلبة بمدارس الكويت بشكل عام، مشيرة إلى أن الاستعدادات لم تكن بالدرجة التي نتمناها لعدم اتخاذ قرارات في بعض الأمور التي تترتب عليها أشياء كثيرة تخص العملية التعليمية بالقطاع الخاص.
وأضافت الغانم: نستبشر خيرا بوجود وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة د.نادر الجلال فهو على مستوى عال من الخبرة وقادر على تحسين الوضع في المدارس وأملنا فيه كبير ويملك رؤية لتطوير المنظومة، والكل يشهد له منذ أن كان مديرا لجامعة الكويت، لافتة إلى انه سيعمل جاهدا للارتقاء بالتعليم واتخاذ قرارات تصب في صالح الطلبة.
وفيما يتعلق برخصة المعلم بينت الغانم أنها أداة لتحسين مستوى المعلم وتجهيزه جيدا، فهي واجبة لكنها تحتاج إلى آلية مدروسة ومتوافق عليها بحيث تطبق على الخاص والعام، منوهة: بأننا كاتحاد بدأنا بتطبيق رخصة المعلم في بعض المدارس منذ سنتين والرخصة المهنية للقيادي وأقمنا دورات تدريبية بالتعاون مع جامعة الأردن، وتم التعاقد مع الجامعة الأمريكية بالكويت لإقامة ورش تطويرية للمعلمين والقياديين للحصول على دبلوم الرخصة المهنية.
وذكرت أن هذه الدورات منها أيضا باللغة الانجليزية، موضحة أن الرخصة تأتي في إطار تحسين الأداء للمعلمين والقياديين.