لم ينجح البطل التاريخي لكأس الاتحاد الآسيوي، فريق الكويت الكويتي في كبح غمار أفراحه التي انطلقت عقب تتويج الفريق الأبيض بلقب الدوري الكويتي بكرة القدم، والذي جاء في الأمتار الأخيرة على حساب العربي، الذي ظل متصدرا حتى الجولتين الأخيرتين.

وذهب الكويت إلي البحرين لمواجهة الرفاع وهو في قمة نشوته، واثقا من تجاوز الرفاع الذي ودع البطولة مبكرا، ومن هذا المنظلق دخل الأبيض المباراة، حيث احتفظ مدرب الفريق محمد إبراهيم بأغلب أوراقه الرابحة خارج الخطوط، كما سمح لعناصر الشباب بالذهاب إلى المنتخب الأولمبي، إلى جانب الغيابات القهرية التي ضربت الفريق سواء للإصابة أو الإيقاف.

وفي الميدان سقط الأبيض، وقدم أداء لا يليق بالبطل التاريخي للمسابقة، والذي نجح في حصد اللقب ل3 مرات بجدراة واستحقاق، وأدرك الأبيض الذي ارتضى بالمركز الثاني في المجموعة الرابعة أنه سيواجه صعوبات لمواصلة المشوار نحو استعادة اللقب في الموسم الحالي، لاسيما أن المباراة المقبلة والمقررة في قطر أمام الشرطة العراقي لن تكون سهلة على الفريق إذا استمر الأداء كالذي ظهر على استاد البحرين الدولي.

ولعل من سوء طالع الكويت خلال الفترة المقبلة هو انتهاء المشاركات المحلية في الكويت، وهو ما يعني عدم خوض الأبيض اي مباراة خلال الفترة المقبلة وحتى مواجهة الشرطة، وقد يؤدي ذلك إلى تراجع ياقة المباريات عند اللاعبين.

كما أن توزيع أغلب عناصر الفريق بين منتخبات الكويت الأول والأولمبي، والمنتخب العماني حيث سينضم الثنائي عبدالعزيز المقبالي، وعبدالسلام عارف، ربما يشتت ذهن اللاعبين قبل المواجهة الحاسمة والتي لا تقبل القسمة على الإثنين أمام الشرطة العراقي، الذي بات ممثل الكرة العراقية في البطولة بعد خروج أربيل من الدور التمهيدي للبطولة.

كتيبة الأبيض الكويتي والمدرب الجنرال محمد إبراهيم مطالبة بالتغلب على كل ما سبق إذا أرادت مواصلة المشوار كما عودت الجماهير الكويتية، للظفر باللقب الآسيوي للمرة الرابعة في تاريخ النادي.