في حادثة هي الأولى من نوعها، نجح فريق طبي مصري، في إنقاذ حياة طفل عمره 12 عاماً من موت محقق، بعد إصابته بالسعار، نتيجة عضة كلب شرس أثناء ذهابه إلى المدرسة، سببت جروحاً غائرة في جسده.
تسببت العضة في قطع بشريان ظهر اليد ونزيف شديد.
اضطر أطباء إلى رتق جروحه وإخضاعه للعلاج لمدة 3 شهور بوحدة المخ والأعصاب بمستشفى جامعة عين شمس، حتى تحسنت حالته.
بدورها، قالت الدكتورة أمنية الرشيدي، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، ورئيسة الفريق المُعالج للطفل عُمر، إن الحالة هي الأولى من نوعها في العالم، فقد كان صعباً علاج طفل مُصاب بالسعار في الماضي قبل هذه العملية.
ولفتت الطبيبة، في تصريحات تلفزيونية، إلى أنه جرى وضع بروتوكول علاجي من فريق بوحدة أعصاب الأطفال بكلية طب جامعة عين شمس، مع الاستعانة بحقنة مخصصة للسعار يصل تكلفتها إلى 1000 دولار، حتى حقق هدفه ونجح في علاج الطفل.
وذكرت أمنية الرشيدي، أن النتائج التي توصل إليها الفريق تلقى اهتماماً كبيراً، وسيجرى نشرها على مستوى العالم بالمجلات العلمية العالمية المُتخصصة، كونه إنجازا طبياً كبيراً.
وتلقى الطفل إشادة واسعة ودعم من رواد ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، الذين أشادوا بجهود الأطباء في الوقت ذاته.