باتت مهمة استمرار حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فريق القادسية صعبة للإستمرار في مشواره نحو الحفاظ على لقبه الذي حصده للمرة الأولى في تاريخه على حساب أربيل العراقي، حيث تلقى الاصفر ومنذ مشاركته في في النسخة الحالية أكثر من هزيمة، كما كان التعادل حاضرا في مشوار الفريق في المجموعة الثالثة.

وابتعدت الترشيحات عن القادسية للإستمرار في حسابات الفرق المرشحة لحصد اللقب في ظل معاناة للقادسية في الموسم الحالي على الصعيدين المحلي والآسيوي، وسيتعين على القادسية الذهاب إلى الأردن لمواجهة الوحدات الأردني على أرضه ووسط جماهيره المتحمسة لتجاوز حامل اللقب في دور الستة عشر في مباراة تقام بنظام خروج المغلوب.

وواجه القادسية في الموسم الحالي ظروفا صعبة، بعد رحيل المدرب التاريخي للنادي محمد إبراهيم نهاية الموسم الماضي، إلى جانب رحيل أبرز المحترفين في الفريق عمر السومة هداف الدوري السعودي في الموسم الحالي، إلى جانب الإيفواري كيتا أحد ركائز الفريق في المواسم العشرة الأخيرة.

ولم تتوقف معاناة القادسية عند هذا الحد، حيث تمت الإطاحة بمدرب الفريق في الموسم الحالي الإسباني أنطونيو بوتشي بعد صدام مع نجوم الفريق الأصفر، كما تم استبدال المحترفين في فترة الإنتقالات الشتوية، ليأتي مدرب الفريق الجديد راشد بديح ويستغني عن المحترف الطاجيكي إيفان ناغاييف بعد استلامة المهمة.

ويتطلع الأصفر إلى ختام ناجح في الموسم الحالي وعلى نفس مستوى البداية في الموسم الحالي حيث توج بلقب كاس الاتحاد الآسيوي، ومن ثم السوبر الكويتي على حساب غريمه الكويت، قبل أن يعود الأخير ويخطف لقب الدوري من القادسية والعربي الذي تصدر البطولة.

ويرتبط الأصفر خلال ال19 من الشهر الحالي بمواجهة نارية في نهائي كاس سمو أمير البلاد أمام السالمية، فيما ستكون المهمة الأخيرة للاصفر في عمان أمام الوحدات الأردني في دور ال16، وفي حال تجاوز القادسية المهمتين بنجاح فان الأمل سيكون معقود في الموسم الجديد على تديعم الصفوف سواء بلاعبين محليين أو أجانب لتعديل الأداء والمضي قدما نحو حصد البطولات من جديد.