أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات المحلية التركية التي جرت أمس تقدم حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بنسبة 8ر45 في المئة من إجمالي أصوات 4ر98 في المئة من الصناديق التي تم فرزها حتى الآن.
وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان فوز حزبه في مختلف أنحاء البلاد متحديا خصومه بالقول انه ‘سيقتحم أوكارهم لإفشائهم أسرار الدولة وأنهم سيدفعون ثمن ما فعلوه’.
وقال اردوغان في كلمة أمام أنصاره من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة ان ‘أصوات الأمة دفنت الأيدي التي حاولت مس استقلال البلاد بسوء من خلال صناديق الاقتراع’.
وشدد على أن تركيا بحاجة إلى معارضة حقيقية غير المعارضة القائمة التي تسعى إلى الاستقطاب والتمييز والتقسيم بين البشر.
وفاز حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان بنسبة 8ر45 في المئة من إجمالي أصوات 4ر98 في المئة من الصناديق التي تم فرزها حتى الآن في حين حصل حزب الشعب الجمهوري على نسبة 8ر27 في المئة والحركة القومية على نسبة 2ر15 في المئة.
يشار إلى أن مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز برئاسة بلديات كبرى وصغرى في 38 ولاية بينما فاز حزب الشعب الجمهوري المعارض في تسع بلديات والسلام والديمقراطية بخمس والحركة القومية بثلاث بلديات.
وجرت الانتخابات في 30 مدينة تركية ضمت نحو 52 مليونا و721 ألفا و589 ناخبا فيما بلغت اعداد المراكز الانتخابية نحو 194 ألفا و701 مركز وعدد صناديق الاقتراع في عموم المدن والبلدات التركية زهاء 400 ألف صندوق.
وشارك في تلك الانتخابات المحلية في البلاد 26 حزبا سياسيا جاء في مقدمهم الأحزاب الأربعة الكبرى الممثلة في البرلمان الحالي وهى العدالة والتنمية الحزب الحاكم صاحب الأغلبية النيابية الذي يملك 320 مقعدا في البرلمان من أصل 550 مقعدا.
ويلي الحزب الحاكم حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إلى يسار الوسط ويملك 134 مقعدا ثم حزب الحركة القومية التركية القومي اليميني ويملك 52 مقعدا في البرلمان الحالي وأخيرا حزب السلام والديمقراطية الذي يصنف على أنه حزب مؤيد لحقوق الأكراد ب 26 مقعدا.
وصل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة وأطل من شرفته على الجماهير المحتشدة وأعلن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية التي لاتزال الأصوات تفرز عن صناديقها، وذلك بعد فرز 73% من الأصوات.
وقال أردوغان للمناصرين: ‘كثير من الشعوب ترى أن نصر حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، نصراً لها، كما هو حال إخوانكم في مصر، وفلسطين، والبلقان’.
وأضاف: ‘لم نأت لنكون أمراء وملوك بل أتينا لنكون خدم لهذا الشعب’
نتائج أولية
تشير النتائج الأولية للانتخابات المحلية التركية التي جرت يوم الأحد إلى تقدم كبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ويرجح أن تقوي هذه النتيجة قبضته في معركته ضد من وصفهم ‘بالخونة’ داخل الدولة الذين يتهمهم بالسعي للإطاحة به.
ومع الانتهاء من فرز نحو نصف الأصوات أظهرت النتائج التي أذاعها التلفزيون التركي تقدم حزب العدالة والتنمية بحصوله على ما بين 44 و46 في المئة من الأصوات. وحصل حزب الشعب الجمهوري وهو حزب مؤسس الجمهورية العلمانية الحديثة مصطفى كمال أتاتورك على ما بين 23 و28 في المئة من الأصوات.
وتعتبر الانتخابات التي تجري على مستوى البلاد استفتاء على حكم أردوغان الممتد منذ 11 عاما واختبارا للتأييد له فيما يواجه مزاعم بالفساد وتسريبات لمناقشات أمنية رفيعة المستوى وصفها بأنها حملة تجسس ‘قذرة’ من عمل خصومه السياسيين.
وقال أردوغان إن نتائج الانتخابات ستؤكد شرعيته بعد حملة انتخابية شهدت تشديد حكومته سيطرتها على المحاكم وإبعاد الآلاف من رجال الشرطة وحجب موقعي تويتر ويوتيوب في محاولته لوقف سيل المزاعم.
أظهرت النتائج الأولية بعد فرز أكثر من 25 في المئة من صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية في تركيا التي جرت يوم الأحد تصدر حزب العدالة والتنمية الحاكم بمعظم البلديات من بينها اسطنبول كبرى المدن التركية.
ووفقا للنتائج غير الرسمية حصل حزب العدالة والتنمية الحاكم على 49 في المئة من الاصوات بعده جاء حزب الشعب الجمهوري المعارض حيث حصل على 27 في المئة من الاصوات في حين حصل حزب الحركة القومية على 14 في المئة من الاصوات.
وحسمت وسائل الاعلام ومراكز الاستطلاع المنافسة مسبقا لصالح حزب العدالة والتنمية حتى قبل اعلان النتائج لكن يبقى الاختلاف حول النسبة التي سيحصل عليها وما اذا كان سيفوز ببلديات جديدة ومهمة كبلدية ازمير معقل العلمانيين أو ديار بكر عاصمة المحافظات ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا.
ويأمل الأكراد بدورهم أن تكون هذه الانتخابات نقطة تحول سياسية واقتصادية أساسية لأفقر مناطق تركيا التي يعيشون فيها وأن تساعد على انهاء الصراع المسلح بين المقاتلين الأكراد والجيش التركي.
وتشير العديد من الدراسات الى أن معظم الناخبين الأتراك لم يعودوا يمنحون أصواتهم لاعتبارات أيديولوجية بل بناء على الأداء الحكومي ونزاهة الشخصية السياسية المرشحة لرئاستها دون النظر لخلفيته الفكرية.
الدراسات نفسها اعتبرت أن هذا العامل سيكون أساسيا في تحديد نتائج الانتخابات المحلية نظرا لنجاح حكومة حزب العدالة والتنمية في تحقيق استقرار سياسي ملموس يشهد له مؤيدوه وخصومه على حد سواء.
وطبقا للمراقبين السياسيين فان الانتخابات المحلية ستكون في جميع الأحوال الاستفتاء الشعبي العام الذي يريده ويراهن عليه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان حيال سياساته ومواقفه داخل تركيا وخارجها وهي رسالة تعني أيضا بقاءه في الحكم لحقبة جديدة.
7:53:31 PM
انتهت، عملية التصويت على الانتخابات المحلية بتركيا، وقامت السلطات بإغلاق صناديق الاقتراع، وبدأت عملية الفرز.
يذكر أن التصويت على الانتخابات البلدية انطلقت صباح اليوم الأحد، وسط توتر وتنافس شرس بين حزب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ‘العدالة والتنمية’ الحاكم، وأحزاب المعارضة.
وتأتي الانتخابات في أول استحقاق تصويتي منذ احتجاجات تقسيم منتصف العام الماضي، والتي هزت تركيا، وتفاقمت الأمور مع قضايا الفساد والكسب غير المشروع التي طالت حكومة ‘أردوغان’.
6:17:17 PM
ذكرت وسائل إعلامية أن ستة أشخاص قتلوا وأصيب 29 آخرون في اشتباكات بين مجموعات تساند مرشحين متنافسين في الانتخابات المحلية التركية التي انطلقت اعمالها في وقت سابق اليوم.
ونقلت شبكة (إن.تي.في) الإخبارية على موقعها الالكتروني عن مصادر أمنية القول إن أربعة أشخاص قتلوا في معركة بالأسلحة بين عائلتين في قرية (يوفاجيك) الواقعة بإقليم (شانلي أورفا) القريب من الحدود السورية.
واشارت المصادر إلى أن شخصين آخرين قتلا في إقليم (هطاي) الواقع على الحدود مع سوريا في معركة بالأسلحة بين أقارب مرشحين اثنين في قرية (كول باشي). وجاءت هذه الأحداث وسط أجواء مشحونة بقلق وتحد غير مسبوق من قبل الأحزاب السياسية للفوز في هذه الانتخابات التي تكتسب أهمية بالغة خاصة لدى الحزب الحاكم.
وكان الناخبون الأتراك توجهوا صباح اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية التي تأتي في وقت تظهر فيه استطلاعات الرأي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان مازال متقدما على منافسيه حتى وان خسر بعض أصواته.
ويشير مراقبون سياسيون الى ان نتائج هذه الانتخابات ستكون بمثابة تصويت ليس على شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم فحسب بل على مستقبل اردوغان ومصيره السياسي ايضا.