عاد مايك جونسون إلى منصب رئيس مجلس النواب الأميركي الجمعة بدعم حاسم من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، ما أنهى مواجهة داخل الحزب الجمهوري.
وكان جونسون قد أثار غضب عدد من نواب الحزب بسبب تعاونه مع الديموقراطيين لإقرار تشريعات، ولم يتم تأمين فوزه إلا بعد مفاوضات متوترة في الغرف الخلفية شهدت تعبير أكثر من اثني عشر جمهوريا عن شكوكهم بشأن زعامته. واعتبر المحتجون أن النائب عن لويزيانا تهاون في التعامل مع عجز الميزانية. عند بدء التصويت، لم يكن هناك سوى ثلاثة جمهوريين رافضين لجونسون، فيما أيد جميع الديموقراطيين البالغ عددهم 215 نائبا زعيمهم حكيم جيفريز. وتمكن جونسون من الحفاظ على منصب رئيس مجلس النواب من خلال إقناع نائبين جمهوريين غاضبين بالعدول عن موقفهم. وكان جونسون قد أمضى جزءا كبيرا من الأسبوع في إجراء المكالمات وعقد الاجتماعات مع المحافظين الذين عارضوا ترشيحه. وبعيد إعادة انتخابه، تعهد جونسون “سنعمل على خفض حجم ونطاق الحكومة بشكل جذري، وسنعيد السلطة إلى الشعب”. |