أكدت الأميرة كيت ميدلتون إن مرض السرطان الذي كانت تعاني منه دخل مرحلة الخمود، وذلك بعد أربعة أشهر من إعلان العائلة المالكة البريطانية عن إنهاء أميرة ويلز علاجها من نوع غير محدد من السرطان، وأنها ستعود تدريجياً إلى الأنشطة العامة.
وفي منشور مطول عبر منصة “إكس”، أعربت كيت عن شكرها لكل من قدم لها الدعم، بمن فيهم زوجها الأمير وليام. وقالت: “إنه لأمر مريح دخول السرطان مرحلة الخمود، وأنا الآن أركز التعافي”. وكانت كيت، البالغة من العمر 43 عاماً، قد أعلنت في سبتمبر الماضي أنها دخلت “مرحلة جديدة من التعافي” بعد إكمالها العلاج الكيميائي من نوع السرطان غير المُعلن عنه. وأضافت أنها ستشارك في عدد محدود من الأنشطة العامة خلال الأشهر المقبلة. وجاء هذا التحديث الصحي الأخير من كيت بعد زيارتها لمستشفى “رويال مارسدن” في لندن، حيث كشفت أنها تلقت العلاج هناك. وقالت إنها ستعمل كراعية للمستشفى إلى جانب الأمير وليام. كما أوضحت أنها تسعى من خلال هذا الدور إلى “إحداث تحول في تجربة” الأشخاص المتأثرين بمرض السرطان من خلال “دعم الأبحاث الرائدة وتحقيق التميز الطبي”. وكتبت كيت: “أي شخص مرّ بتجربة تشخيص السرطان يعلم أن الأمر يتطلب وقتاً للتأقلم مع الحياة الجديدة”، مضيفة: “لكنني أتطلع لعام مليء بالإنجازات”. وكانت كيت قد خضعت في يناير 2024 لعملية جراحية في البطن كانت مقررة مسبقًا، ثم كشفت في مارس أن الفحوص التي أُجريت بعد الجراحة أكدت إصابتها بالسرطان. وجاء إعلان كيت عن تعافيها بعد أسابيع من التكهنات حول حالتها الصحية والشائعات التي أُثيرت بسبب غيابها عن الأنشطة العامة. وأكدت الأميرة أنها تحقق “تقدمًا جيدًا” في التعافي، وأكملت العلاج الكيميائي في سبتمبر . وقالت إنها ستبذل كل جهدها “للبقاء خالية من السرطان”. وعادت كيت تدريجيًا إلى الأنشطة العامة، حيث ظهرت في مناسبات مثل الاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث، ويوم الذكرى، وبطولة ويمبلدون. وكانت إصابتها بالمرض قد أُعلنت بعد شهر واحد فقط من كشف قصر باكنغهام عن إصابة الملك تشارلز، البالغ من العمر 76 عاماً، بنوع من السرطان تم اكتشافه مبكرًا خلال إجراء طبي مرتبط بالبروستاتا، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول نوع السرطان الذي أُصيب به. |