ينطلق مهرجان كان السينمائي مساء اليوم الأربعاء، في مدينة كان الساحلية جنوبي فرنسا، بمشاركة النجمين مايكل فاسبندر وناتالي بورتمان كأبرز الحاضرين.
كما يتوقع ظهور نجوم آخرين مثل كيت بلانشيت وماثيو ماكهوني، خلال فعاليات المهرجان التي تستمر 12 يوما.
وتتضمن لجنة التحكيم كلا من سيينا ميللر وجيك جيلينهال، ويرأسها الأخوان جويل وإيثان كوين.
ويفتتح المهرجان مساء اليوم الأربعاء، بالفيلم الدرامي الفرنسي (لا تيت أوت) أو (يقف شامخا).
وتحظى فرنسا بتمثيل جيد في المنافسة على أكبر جوائز المهرجان، حيث رشحت خمسة أفلام فرنسية من بين 19 فيلما رشحوا لجائزة السعفة الذهبية.
لكن الأفلام المشاركة في مهرجان هذا العام لاقت انتقادا، لتضمنها عددا من الأفلام لمخرجين أوربيين، يلعب فيها أدوار البطولة نجوم هوليوود ويجري حوارها باللغة الإنجليزية.
ومن بين هذه الأفلام الفيلم الإيطالي (يوث) أو الشباب للمخرج الإيطالي باولو سورينتيو، ويقوم ببطولته السير مايكل كين و هارفي كيتل، ويجسدان دوري صديقين قديميين يقضيان عطلة في جبال الألب.
وكتب ستيف روز في صحيفة الغارديان في وقت سابق من الشهر الجاري: ‘بالنظر إلى الاختيارات الرسمية لهذا العام تجد أن فيروس الإنجليزية قد انفجر بكثافة’.
وأضاف: ‘حينما يبدأ مخرجون من إيطاليا وفرنسا في عمل أفلام باللغة الإنجليزية فعليك أن تقلق’.
لكن من أبرز التطورات التي تلاقي ترحيبا هو ما يبدو دعما من المهرجان لمخرجة أفلام أنثى، وهي الفرنسية إيمانويل بيركوت التي اختير فيلمها ليكون فيلم الافتتاح، وهي المرة الثانية التي يكون فيها فيلم الافتتاح من إخراج امرأة، وذلك منذ انطلاق المهرجان لأول مرة عام 1946.
المخرجة أغنيس فاردا، التي لمع اسمها خلال ما عرف بالموجة الفرنسية الجديدة خلال عقد الستينيات من القرن الماضي، ستكون أول امرأة تتلقى جائزة السعفة الذهبية الفخرية.
بينما تقدم بورتمان عرضا خاصا لفيلمها قصة الحب والظلام، الذي يحكي عن السنوات الأولى من عمر دولة إسرائيل.
ومن الأفلام المشاركة بقوة في مهرجان هذا العام فيلم يجسد نسخة جديدة من رواية شكسبير (ماكبث)، ويقوم ببطولته مايكل فاسبندر.
كما تتضمن العروض الخاصة للأفلام خارج المنافسة فيلم رجل مشوش، أحدث أعمال المخرج وودي ألان.
أما فيلم ماكس المجنون: الطريق الصعب فيقام له عرض خاص غدا الخميس، وهو نفس اليوم الذي سيعرض فيه في دور السينما.