تداول صينيون في شكل واسع في وسائل الإعلام الاجتماعية الصينية وعلى خدمات رسائل الهاتف المحمول أن الطائرة المفقودة التي حملت رقم ” إم إتش 370″ أسقطتها ماليزيا لاستهداف الخاطفين برجي كوالالمبور.
فيما حثت وسائل الإعلام الصينية اليوم (الاثنين) المواطنين على التصرف “بعقلانية” فيما يخص اختفاء الطائرة الماليزية، بعد احتجاج أقارب الركاب الصينيين وحديثهم حول أن ماليزيا لم تتعامل بجدية في التحقيق.
كما انتشر بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعية بين الصينيين أنه “من الممكن أن تكون الطائرة مخطوفة في أواسط آسيا أو أسقطتها ماليزيا لاستهداف الخاطفين برجي كوالالمبور”، كما راجت إشاعة تناقلها عدد من الصينين تقول إن الولايات المتحدة “حولت الطائرة إلى جزيرة نائية لمنع وصول معلومات سرية كانت على متنها إلى بلادهم”.
وعلقت صحيفة “تشاينا ديلي” في عددها الصادر اليوم أنه “يجب ألا ندع الغضب يسوّد الحقائق والعقلانية. ويجب على أهالي الركاب، والرأي العام، والحكومة التصرف وفق معايير أساسية لمجتمع متحضر يظهر سلوك قوة عظمى”. وأضافت أنه “على رغم أن تعامل الحكومة الصينية مع الأزمة لم يكن تعاملاً جيداً، إلا إن علينا أن نعي أن هذه الحادثة من أكثر الحوادث أعجوبة في تاريخ الطيران الآسيوي”.
وتابعت الصحيفة الصينية: “إننا نعي أن أقارب الركاب حريصون على معرفة موقع أقاربهم بأسرع وقت، لكن علينا أن نفهم كذلك أن تحديد موقع الحطام سيأخذ مجهودا ووقتا”.