جريدة الحقيقة الإلكترونية
الان ونحن في سنة 2015 إلى الان الكويت سياحتها فقط التسوق في المجمعات التجاريه وشرب القهوه و دخول السينما .
من أعوام وهذا حال البعض من المواطنين فقط الذهاب إلى المجمعات التجاريه لتسلية أنفسهم في التسوق ولو نظرنا إلى ميزانية دولتنا الحبيبه الكويت نحمد الله بآننا نعيش في دوله غنيه من الموارد النفطيه و ميزانيه غنيه ولله الحمد ولاكن السؤال هل توجد سياحه في الكويت لـ تجلب الاجانب و أخواننا العرب إلى الكويت . للاسف لا يوجد غير المجمعات التجاريه و المقاهي فقط و الحكومه تعلم في هذا الأمر لاكنها لا تسمع هل وصلنا إلى هذا الطموح فقط ….!
لو نظرنا إلى سياحة الدول الخليجيه القريبه لـشعرنا في الفرق بيننا وبينهم من مدائن ترفيهيه وناطحات سحاب و جميع المشاريع السياحيه التي تجلب السياح العرب و الاجانب . ماذا ينقص الكويت لـ تفعل ذلك !
لو كانت الحكومه تتعامل مع شركات أجنبيه لبناء المشاريع الاقتصاديه و السياحيه سوف تجلب لنا الأمن من بعد الله سبحانه لانه معظم الشركات الاجنبيه و الأوربيه لن ترضى لعدوان خارجي أن يهاجم على مصالحهم التجاريه لانهم خائفين على مشاريعهم ومصلحتهم كـ ناطحات سحاب و فنادق و مدائن ترفيهيه وإلى ألخ
الكثير يتمنى السياحه في الكويت مثل سياحة دول الخليج على الاقل وينظرون إلى زاويه تهم البلد بشكل صحيح
و البعض يريد أن تكون الكويت بلد سياحي و أقتصادي لتستفيد الكويت وتكون لها دخل ثاني غير النفط .!
جميعآ لو ذهبنا إلى دول أجنبيه ونظرنا إلى سياحتهم الجميله و الخلابه البعض تؤلمه الفساد في الكويت وأكثرهم يتسائلون ماذا ينقص الكويت من موارد و ميزانيه كي تصبح دوله سياحيه تجلب السياح لنا !!!
و الكثير يتسائل في وقتنا هذا متى تعمل عجلة التنميه لتصبح الكويت مركز مالي و إقتصادي و سياحي !
للاسف لا احد يعلم متى تنهض بنا عجلة التنميه .!
باقي الشعوب العالم مصدر رزقه من سياحة الاجانب لها ودخل الدوله من سياحه يزيد من ميزانيتها سنه إلى كل سنه !
هل تستمر وقوف عجلة التنميه بنا إلى أعوام قادمه أو ستنهض عجلة التنميه وتسعد شعب الكويتي !
بقلم عمر الطويل
