قتل وجرح وأسر العشرات من عناصر جماعة الحوثي في اشتباكات متفرقة مع المقاومة الشعبية التي أعلنت أنها تقترب من معاقلهم في محافظة صعدة شمال اليمن، بينما يواصل تحالف إعادة الأمل شن غاراته على مناطق بجنوب البلاد في محافظات تعز ولحج والضالع وعدن وأبين.
وأفادت مصادر للجزيرة أمس الخميس بمقتل ثمانية من مقاتلي الحوثي واثنين من عناصر المقاومة الشعبية في مواجهات عنيفة بمنطقة الجدعان شمال مأرب شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المقاومة الشعبية في أبين تمكنت من السيطرة على مناطق إثر مواجهات عنيفة شهدت مقتل عشرة من مقاتلي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وإصابة نحو عشرين آخرين.
وقالت مصادر للجزيرة إن المقاومة الشعبية في الضالع أسرت أكثر من 25 حوثيا في جبهة العرشي.
وفي مدينة عدن (جنوب) التي لم تستهدفها غارات منذ يومين، سجلت اشتباكات متفرقة على تخوم المدينة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية، حسب شهود عيان.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية أن مقاتليها باتوا على مشارف محافظة صعدة التي تعد معقل جماعة الحوثي، وذلك بعد أن سيطروا على مواقع للحوثيين في منطقة الجوف.
كما أكدت المقاومة الشعبية أنها في طريقها نحو موقع الأجاشر ومنطقة البُقع شرقي محافظة صعدة، حيث تمكنت من إلحاق الهزيمة بالحوثيين في المنطقة.
من ناحيتها، قصفت القوات السعودية بالمدفعية ومروحيات الأباتشي مجموعات مسلحة من الحوثيين في مناطق جبل جحفان والرميح وأبو الرديف الحدودية، وذلك بعد تعرض مواقع حدودية سعودية في منطقة جازان للقصف.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أكدت مصادر للجزيرة أن غارات للتحالف استهدفت اللواء 15 الموالي للرئيس المخلوع في زنجبار بمحافظة أبين.
وفي تعز، نفذ طيران التحالف غارتين جويتين على تجمعات للحوثيين في منتزه الشيخ زايد، وغارة أخرى على تجمعات للحوثيين في قلعة القاهرة بجبل صبر، حيث يتخذ الحوثيون من المنتزه والقلعة الأثرية مركزاً عسكرياً في قصف الأحياء السكنية بتعز.
واستهدف التحالف بغاراته مواقع للحوثيين في الضالع، كما شن ست غارات على قاعدة العند الجوية في محافظة لحج القريبة، وعلى تجمعات للحوثيين قرب مدينة الحوطة بالمحافظة نفسها.