الحساوي : المعلمون والمعلمات لن ينسوا أبدا مواقفه الحكيمة والنبيلة للارتقاء بمكانتهم المادية والاجتماعية ووقوفه
الدائم إلى جانبهم
عبرت جمعية المعلمين الكويتية وباسم جموع المعلمين والمعلمات والأسرة التربوية عن مشاعرها تجاه الفقيد الراحل رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي , مشيرة في بيان رثاء لها بأنها لن تنسى أبدا مواقفه النبيلة الكريمة , ومبادراته الحكيمة الجادة في الوقوف الدائم إلى جانب أبنائه وبناته المعلمين والمعلمات , وحرصه الدائم على دعمهم والوقوف إلى جانبهم , وتسخير كل الأمور والمستلزمات والإمكانات من أجل الارتقاء بمكانتهم المادية والاجتماعية , إيمانا منه بنبل الرسالة التي يقدمونها , ودورهم الكبير في تربية وتعليم الأجيال , والنهوض بالمسيرة التربوية لهذا الوطن الغالي .
وذكر رئيس الجمعية وليد الحساوي أنه إن كان للفقيد الراحل ذلك السجل الوطني الحافل على المستوى السياسي والبرلماني , وكذلك الاجتماعي والخيري والثقافي والرياضي ومختلف المجالات الأخرى , فإن سجل عطاءاته وسجاياه تجاه العملية التعليمية , كان حافلا وواسعا ولا حدود لذكره وبيانه , وقد جسد موقفه الكبير في دعم كادر المعلمين صورة تعكس مدى حرصه على الارتقاء بمكانة المعلمين , والعمل على تعزيز مكتسباتهم والارتقاء بمكانتهم والحفاظ على حقوقهم المشروعة , ولم يقف في يوم من الأيام ضد أي مطلب طالبت به الجمعية لمعالجة قضايا المعلمين وتأمين سبل الاستقرار لهم في أداء رسالتهم , أو لتنفيذ المشاريع والخطط التربوية المطروحة من قبل الجمعية , أو رعاية أنشطتها وفعالياتها المختلفة .
وأضاف الحساوي أن جائزة محمد عبدالمحسن الخرافي للتميز والإبداع التربوي التي كانت تنظمها الجمعية على امتداد سنوات عديدة كانت من أبرز المسابقات التربوية على المستوى المحلي ، وتقام في إطار تنظيم متكامل وبمشاركة تربوية واسعة أعطت الفرصة السانحة للكوادر التربوية الوطنية لتقديم نماذج وتجارب ودراسات ومشاريع علمية تربوية رائعة , وقد باتت أدرجت من ضمن أبرز المشاريع والأعمال والمسابقات التربوية والثقافية الهادفة , وعملت على تعزيز العملية التربوية وتطويرها من خلال تشجيع التميز والابداع عن طريق توفير البيئة المناسبة لخلق روح التنافس المؤدية لاكتشاف المبدعين والموهوبين من المعلمين والهيئات التدريسية ومن جميع المهتمين بتطوير الواقع التربوي والتعليمي في بلادنا الحبيبة.
واختتم الحساوي تصريحه مشيرا أن اسم الفقيد الراحل سيبقى محفورا في قلوب أبنائه العملمين والمعلمات , وسيبقى الجميع بل مسيرتنا التربوية بكاملها تحفظ له بكل التقدير والوفاء والعرفان مواقفه النبيلة والجليلة تجاهها , وإننا في جمعية المعلمين سنعمل على ابقاء اسمه وأعماله في دائرة الذاكرة , لتكون مثلا محتذى في عطاء رجل كبير مدرك لقيمة التعليم وأهميته ولمكانة أهل التعليم .