الحقيقة – محرر الثقافي
نتقل إلى رحمة الله الأديب والشاعر المعروف سليمان الفليح مساء الأربعاء بعد مسيرة حافلة بالتميز والرصيد الأدبي الكبير في الساحة الشعرية، حيث كان يعرف بلقب طائر الشمال، وهو من مواليد عام 1951 .
والشاعر الفليح هو من البدون سابقا في الكويت ثم حصل لاحقا على الجنسية السعودية، وكان يعمل جنديا بالجيش الكويتي وشارك في حرب الإستنزاف عام 1973 وحرب التحرير في الغزو العراقي عام 1990، وفي عام 1999 انتقلت أسرة الأديب والشاعر سليمان الفليّح واستقرت في الرياض.
ومن إصداراته: ديوان آحزان البدو الرحل 1980، وديوان ذئاب الليالي بعام 1993، ديوان الرعاة على مشارف الفجر في عام 1996،،ديوان رسوم متحركة في عام 1996، والبرق فوق البردويل 2009.
ومن أبرز الدراسات في شعره: دراسة الدكتور عبده بدوي ديوان من الكويت، ودراسة بقلم خليل عبويني من كتاب نافذة إلى رؤية نقديةعام1982، ودراسة الدكتورة نجمة إدريس أسفار الترحّل والهجر ومرجعياتها في شعر سليمان الفليح، وميزة البدوي المتجول سليمان الفليّح للكاتب والأديب المصري محمود السعدني
وبدورها تتقدم إدارة تحرير الحقيقة بالتعازي لأسرة الفقيد ، آملين أن يلهمهم الله عز وجل الصبر والسلوان .