أكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه لن يترك قطر كما أن قطر لن تتركه.
وقال القرضاوي على موقعه الشخصي” إن قطر بلده الحقيقي، بعد أن عاش بها طيلة حياته معتبراً نفسه جزءًا منها، وهى جزء منه نافياً أن يتركها يوماً ما، موضحة أنه إذا فكر أن يتركها فهي لن تتركه”.
وتساءل القرضاوى: “من قال إننى سوف أترك قطر؟ أنا جزء من قطر وقطر جزء منى، لكن البعض قد لا يفهمون هذا، كما أن قطر لن تتركنى”.
ونقل “الموقع” عن القرضاوى قوله خلال مشاركته فى مؤتمر الوحدة الوطنية والتعايش: “أنا قطرى وقد صار لى فيها 54 عاما، حيث جئتها وعمرى 35 عاما وعمرى الآن 88 عاما، أى أن معظم عمرى قضيته فيها، كما أن جميع أبنائها رجالا ونساءً، كبارًا وصغارًا يحبوننى وأنا أحبهم”.
وقال: أنا لا أكره أحدا، بل أريد الناس جميعا أن يكونوا أخوة، وأن يتعاملوا بمحبة ويسمع بعضهم بعضا ويفهم بعضهم بعضا، بدلا من أن يعملوا ضد بعضهم البعض.
وبشأن قرار المملكة العربية السعودية سحب سفيرها من قطر قال: سوف يتاح حل هذه الأمور إن شاء الله.
وعن غيابه عن الخطابة في مسجد عمر بن الخطاب منذ عدة أسابيع أكد القرضاوي انه “متوقف لأسباب شخصية وليس لشئ آخر مشيرا إلى انه سوف يستأنف الخطابة الجمعة بعد القادمة “.