ارتفعت حصيلة قتلى عملية اطلاق النار في الهجوم الذي نفذه عسكري على زملائه في ثكنة عسكرية اليوم في بوشوشة بتونس الى ثمانية عسكريين واصابة عشرة آخرين بجروح احدهم بحالة خطيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية المقدم بلحسن الوسلاتي في مؤتمر صحفي ان قتلى الحادث الذي وقع بثكنة عسكرية بوشوشة بباردو قرب العاصمة ارتفع الى سبعة عسكريين اضافة الى العسكري منفذ العملية واصابة عشرة اخرين بجروح.
وأضاف الوسلاتي ‘أن منفذ العملية جندي برتبة رقيب أول يعاني من مشاكل عائلية’.
وبشأن ملابسات العملية ذكر الوسلاتي ‘أن رقيبا أول بالجيش التونسي قام بطعن زميله بنقطة الحراسة بثكنة بوشوشة واخذ سلاحه قبل أن يقوم بإطلاق النار على زملائه اثناء تحية العلم’.
وأشار إلى أن منفذ العملية كان قد تم نقله للعمل في وحدة عسكرية ‘غير حساسة’ وليست ذات طابع عملياتي بالإضافة الى اعفائه من حمل السلاح.
قتل أربعة عسكريين تونسيين اليوم وأصيب اكثر من 15 آخرين بجروح في هجوم نفذه عسكري على زملائه في ثكنة عسكرية في بوشوشة التي تبعد اربعة كيلومترات عن العاصمة تونس.
وقال مصدر طبي بالمستشفى العسكري في العاصمة تونس إن حادثة إطلاق النار التي وقعت في ثكنة عسكرية ببوشوشة بباردو أسفرت عن سقوط ثلاثة عسكريين احدهم برتبة عقيد بالإضافة الى منفذ العملية وإصابة 15 آخرين وفق حصيلة أولية.
ومن جهته قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي ان عسكريا اطلق النار على زملائه داخل الثكنة العسكرية ببوشوشة ما أسفر عن مقتل اربعة اشخاص من بينهم مطلق النار.
وأضاف الوسلاتي أنه لا يمكن اعتبار الحادثة عملية ‘إرهابية’ مؤكدا ان الوضع بات تحت السيطرة كما أن الوحدات الأمنية قامت بتطويق منطقة الحادث بباردو.
يشار الى ان مؤتمرا صحفيا سيعقد في وقت لاحق بمقر وزارة الدفاع الوطني لإعطاء المزيد من التفاصيل حول الحادثة التي لم يحدد طبيعتها بعد.