أوقع هجوم انتحاري، استهدف كميناً أمنياً غربي مدينة ‘مصراتة’ الليبية، خمسة قتلى على الأقل، وأكثر من سبعة جرحى، بحسب حصيلة أولية أعلنتها مصادر رسمية في العاصمة طرابلس الأحد.
وأدانت وزارة الداخلية في حكومة ‘الإنقاذ الوطني’ ما وصفته بـ’الاعتداء الإرهابي الشنيع’، الذي استهدف عدداً من عناصر الأمن من قوات ما يُعرف بـ’فجر ليبيا’، عند ‘بوابة الدافنية’ غربي مصراتة، صباح الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن وزارة الداخلية ‘استنكرت هذا العمل الإجرامي الجبان، من قبل أحد العناصر الإرهابية التي تعمل في الظلام، وتختبئ من ضوء الحق والهداية، في محاولات يائسة وبائسة لزعزعة الأمن.’
كما نشرت صفحات ومواقع منسوبة لتنظيم ‘الدولة الإسلامية’، المعروف باسم ‘داعش’، تبنيه للهجوم الذي استهدف من وصفهم بـ’مرتدي فجر ليبيا’، وكشف عن هوية منفذ الهجوم الانتحاري، ويُدعى ‘أبو وهيب التونسي.’
فيما دعت الحكومة الليبية في طرابلس الأحد 31 مايو/أيار إلى التصدي لتنظيم ‘الدولة الإسلامية’ وذلك بعد هجوم انتحاري شنه ضد المليشيات الموالية لها.
وفي بيان لها دعت الحكومة غير المعترف بها دولية والمستندة إلى تحالف المليشيات المعروف بسم ‘فجر ليبيا’، جميع أنصارها من الضباط والجنود وعناصر الأمن، إضافة لـ ‘ثوار17 فبراير’، إلى النفير العاجل’.
وطالب البيان الذي تلاه رئيس حكومة طرابلس المكلف خليفة محمد الغويل الجميع بألا ‘يخذلوا وطنهم وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأرض والعرض والدين من خوارج العصر’.
وفي وقت سابق من يوم الأحد قال مسؤولون أمنيون إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية في هجوم انتحاري أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه خارج مدينة مصراتة الليبية.
وصرح مصدر مسؤول أن الانفجار تسبب بتدمير البوابة بالكامل، إضافة إلى سقوط 3 قتلى وجرح 6 أشخاص أحدهم في حالة حرجة، مؤكدا أن تنظيم ‘داعش’ وراء العملية ومنفذها هو أبو وهيب التونسي.
وذكرت حسابات محسوبة على تنظيم ‘داعش’ في موقع تويتر أن العملية الانتحارية نفذها شخص يدعى أبو وهيب التونسي.
وكانت مدينة مصراتة تعرضت لعدد من التفجيرات منذ العام الماضي عقب تهديدات من تنظيم ‘داعش’ كان آخرها انفجار نقطة تفتيش في منطقة الكراريم شرق المدينة.