أشاد معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بكافة الجهود التي بذلها منتسبي وزارة الخارجية والجهات الحكومية الأخرى والتي أسهمت في إنجاح استضافة دولة الكويت للدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي خلال الفترة 27 – 28 مايو 2015، ناقلاً تحيات وتمنيات حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، حفظه الله لكافة العاملين في وزارة الخارجية على الاعداد والتحضير لاجتماع المنظمة. جاء ذلك في كلمة لمعاليه، حفظه الله، أثناء مأدبة إفطار تكريمية أقامها بهذه المناسبة في وزارة الخارجية بحضور معالي خالد سليمان الجارالله وكيل وزارة الخارجية ومديري ادارات وزارة الخارجية وممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية . وثمن معاليه خلال الكلمة الجهود الكبيرة والمسؤولة التي بذلتها جميع اللجان والفرق العاملة والقائمين عليها في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة وهي الديوان الاميري ووزارة الدفاع ممثلة بالحرس الاميري ووزارة الداخلية ووزارة الاعلام ووزارة الصحة، مؤكدا بان تلك الجهود والتنظيم المميز للدورة التي عقدت في ظروف اقليمية ودولية صعبة، نالت اعجاب كافة الدول المشاركة وابرزت قدرة شابات وشباب دولة الكويت في تخطي الصعاب وتصميمهم على قبول التحدي واخلاصهم وولاءهم لبلدهم وقيادتهم مما ادى الى تكريس صورة الكويت المميزة والحضارية امام شعوب ودول العالم . وأكد معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حفظه الله، بانه “على الرغم من صغر مساحة دولة الكويت إلا أنها وبافعالها الكبيرة استطاعت ان تحظى بمكانة دولية مرموقة واحترام بين دول العالم” داعياً الى المحافظة على النهج الذي خطه قادتنا ومواصلة الجهود والعمل للارتقاء بسمعة ومكانة دولة الكويت . من جانبه توجه معالي خالد سليمان الجارالله وكيل وزارة الخارجية بالشكر والتقدير لمعالي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية على هذه المبادرة الكريمة بتكريم المشاركين والفرق العاملة مؤكدا استحقاقهم لهذا التكريم ومشيدا بعطائاتهم المميزة، وقال ” ان النجاح الذي تحقق في استضافة دولة الكويت للدورة ال42 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي لم يكن ليتحقق لولا توجيهات معاليه، حفظه الله، وجهود الجميع” مؤكدا بان “كل من شارك في التنظيم والاعداد لهذه الدورة ساهم في هذا النجاح” متوجهاً بالشكر والتقدير بشكل خاص الى سعادة السفير ضاري عجران العجران مدير ادارة المراسم والعاملين في الادارة الى جهودهم وحرصهم المتواصل لانجاح هذا الاجتماع ” وأوضح معالي وكيل وزارة الخارجية بان استضافة دولة الكويت للمؤتمر الوزاري الاسلامي وكافة المؤتمرات السابقة في ظل ظروف سياسية دقيقة وحساسة تمر بها المنطقة، ابرزت القدرة المميزة للطاقات الكويتية حيث أسهم التواجد الفعال لكوادر وزارة الخارجية في جميع مجالات ومراحل تلك المؤتمرات في إعطائها بعدا حيويا وفعالا لاعمالها وكان محط اعجاب وغبطة كل من شارك فيها .