يتوجه الناخبون الأتراك يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في انتخابات نيابية مصيرية ستقرر ما اذا كان حزب العدالة والتنمية الحاكم سيتمكن من تعديل الدستور وتحويل البلاد الى نظام جمهوري رئاسي.
ويسعى زعيم الحزب، الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي تسلم السلطة كرئيس للحكومة عام 2003، الى الفوز باغلبية كبيرة تمكنه من تعديل الدستور.
ولكن حزب الشعب الديمقراطي المعارض، الموالي للأكراد، قد يتمكن من تجاوز حاجز الـ 10 بالمئة من الأصوات ويفوز بتمثيل في البرلمان الجديد.
واذا تمكن حزب الشعب الديمقراطي ذو التوجه اليساري من تحقيق ذلك والفوز بمقاعد برلمانية للمرة الأولى، سيعني ذلك تقلص عدد المقاعد التي يشغلها نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم وتقويض خططه لتعديل الدستور بحيث تنقل صلاحيات رئيس الحكومة الى رئيس الجمهورية.
ويقول مراسل بي بي سي في اسطنبول مارك لوين إن انتخابات يوم الأحد تعتبر أكبر تحد يواجه حزب العدالة والتنمية منذ تسلمه السلطة قبل 13 عاما.
وقد تكون لنتيجة الانتخابات تأثيرات تتجاوز حدود تركيا.
فتركيا عضو اساسي في حلف شمال الأطلسي تقع في منطقة الشرق الأوسط الملتهبة، وهي تقدم خليطا نادرا من الاسلام والديمقراطية.
وكانت انفجارت استهدفت تجمعا انتخابيا لحزب الشعب الديمقراطي في دياربكر جنوبي تركيا قد أسفرت عن مقتل 4 اشخاص. وقال مسؤولون إن الانفجارات نجمت عن قنابل منزلية الصنع.
وانتقد زعيم الحزب صلاح الدين دميرطاش طريقة تعامل الرئيس أردوغان مع الحادث.