تمكنت امرأة وابنتها كانتا داخل المنزل من الفرار قبل لحظات من تدميره.
ولم تتضح بعد دوافع الرجل، ولكن الشرطة قالت إن سكان المنزل المهدم يعرفونه.
ويعتقد أن الجرافة سرقت من منجم مجاور.
وقالت الشرطة في ساعة مبكرة من يوم الاثنين إن الرجل قاد الجرافة إلى البيت الواقع في الضواحي، محطما ثلاث سيارات واقفة أمامه ورابعة كانت واقفة على جانب العقار.
وتوجه الرجل أولا إلى مرأب في حيز العقار حيث كان رجلا في التاسعة والعشرين نائما، حسبما قالت الشرطة.
وطارد السائق الرجل الذي فر وحاول الاختباء في منزل مجاور، حسبما قالت الإذاعة الاسترالية.
وهرع الجيران لمساعدة امرأة في السادسة والخمسين وابنتيها، في الخامسة عشر والعشرين، قبل تحطيم المبني.
وتمكنت الشرطة من إيقاف الجرافة بعد أن علقت بعد تحطيم المنزل.
وقال ديفيد ماثيوز المتحدث باسم الشرطة إن ‘شرطيا لم يتمكن من دخول الجرافة لأن الأبواب كانت موصدة واضطر إلى تحطيم نافذة من نوافذ الجرافة ورش عبوة كاملة من رذاذ الفلفل داخل قمرة قيادته مما أفقد السائق السيطرة’.
وأضاف أن السائق، الذي كان يعيش سابقا مع الأسرة، خرق أمرا كانت المحكمة أصدرته لمصلحة إحدى النساء في المنزل يحظر مهاجمته للأسرة أو تخويفها.