الرئيسية / عربي وعالمي / مصر والامارات تدعوان لايجاد حلول سلمية للصراعات في المنطقة

مصر والامارات تدعوان لايجاد حلول سلمية للصراعات في المنطقة

دعت مصر والامارات اليوم المجتمع الدولي الى الاضطلاع بمسؤولياته والمساهمة بشكل جاد وعملي في ايجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة بما يسهم في ارساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.
جاء ذلك خلال مباحثات اجراها ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان ان الجانبين اكدا خلال اللقاء ان الظروف التي تمر بها المنطقة تتطلب تضافرا للجهود وبناء استراتيجية عربية مؤثرة وقادرة على مواجهة التحديات المختلفة لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الارهاب والفكر المتطرف.
واضاف ان الشيخ محمد بن زايد جدد خلال اللقاء موقف بلاده الداعم لمصر سياسيا واقتصاديا والمؤيد لحق شعبها في التنمية والاستقرار والنمو.
واكد الشيخ محمد ‘وفق المتحدث’ ان مصر تعد ركيزة للاستقرار وصماما للأمان في منطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة.
كما اكد حرص الامارات على المشاركة في دعم المسيرة الاقتصادية والتنمية الحضارية لمصر بما يتناسب مع مكانة مصر حيث تشهد المرحلة الحالية استثمارا لمقوماتها الاقتصادية وتنفيذ استراتيجيات استثمارية مشجعة تصب في صالح نمو الاقتصاد المصري.
من جهته أعرب الرئيس المصري عن ترحيب بلاده بالاستثمارات العربية المباشرة متقدما بالشكر لدولة الامارات على الدور الحيوي الذي تؤديه في مساندة ودعم عملية التنمية الشاملة في مصر.
كما اشاد الرئيس السيسي بالمواقف المشرفة لدولة الامارات العربية المتحدة والداعمة والمساندة لارادة الشعب المصري مثنيا على جهودها كذلك في دعم الاقتصاد المصري.
وقال المتحدث المصري ان الرئيس السيسي استعرض مع الشيخ محمد بن زايد العديد من الفرص الواعدة والمشروعات الاستثمارية التي سيتم طرحها في اطار مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس.
واكد ان رؤى البلدين تطابقت بشأن العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث تم تأكيد الحاجة الى اتخاذ اجراءات سريعة لمواجهة الأخطار التي تهدد الأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين لاسيما في ظل اتساع دائرة انتشار الارهاب الذي أضحى لا يعرف حدودا.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*