أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري مجدداً أن الشباب في مصر وليس جماعة “الإخوان المسلمين” هم الذين وقفوا وراء التظاهرات التي شهدها ميدان التحرير في 2011.
وأضاف كيري خلال كلمة ألقاها في مؤتمر إقتصادي عقد في واشنطن، أنه لم يكن الدين أو “الإخوان” أو السلفيون وراء تلك الأحداث، بل الشباب الذي تواصل مع بعضه البعض من خلال وسائل الإتصال الحديثة هم من أقنع الملايين بالخروج إلى الشوارع للتظاهر ضد الفساد وخلق مستقبل أفضل.
وقال كيري إن تلك الأحداث تكررت مرة أخرى في 30 (يونيو) من العام الماضي، عندما أخفقت حكومة الأخوان في الإستجابة لطموحات وإحتياجات الشعب.
وهذه ليست المرة الأولى، التي يقلل فيها كيري من أهمية دور الإخوان في ثورة 25 (يناير) 2011 ، حيث سبق أن إتهم “الجماعة” بـسرقة الثورة من الشباب قائلاً إن هذه الثورة سرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيمًا في البلاد، في إشارة إلى “الإخوان”.