في خضم الفضائح والتطورات المتلاحقة التي تلاحق الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘الفيفا’، أعلن مدير الاتصالات والشؤون العامة، والتر دي غريغوريو، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ الخميس.
وذكر بيان للاتحاد الدولي، حصلت عليه CNN بالعربية، أن غريغوريو، الذي انضم للعمل بالفيفا قبل أقل من أربع سنوات، وتحديداً في 14 سبتمبر/ أيلول 2011، طلب أن تدخل استقالته حيز التنفيذ فور تقديمها.
ولفت البيان إلى أن مدير الاتصالات المستقيل سيواصل العمل مع الفيفا كـ’مستشار’، حتى نهاية العام 2015 الجاري، ومن المقرر أن يخلفه نائبه، نيكولاس ماينغوت، في المنصب بشكل مؤقت.
ونقل البيان عن الأمين العام للفيفا، جيروم فالكه، قوله إن ‘والتر عمل بجد طوال السنوات الأربعة الماضية، ونحن ممتنون للغاية لكل ما قدمه، وإنني سعيد لأننا سوف نبقى على تواصل للاستفادة من خبراته حتى نهاية العام.’
وألقت الشرطة السويسرية القبض على عدد من مسؤولي الفيفا مؤخراً، بناءً على طلب من الولايات المتحدة، لاتهامهم بقضايا فساد وتلقى رشى، فيما توصف بـ’أكبر فضيحة’ بأكبر مؤسسة دولية لإدارة اللعبة الأكثر شعبية في العالم.
ودفعت تلك الفضائح رئيس الاتحاد الدولي، جوزيف بلاتر، إلى إعلان استقالته من منصبه، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وبعد أيام قليلة من إعادة انتخابه رئيساً للفيفا لفترة خامسة.