الرئيسية / شباب و طلاب / الوكيل المساعد بوزارة التربية: الوزارة تهتم بتعليم كل شرائح الطلبة

الوكيل المساعد بوزارة التربية: الوزارة تهتم بتعليم كل شرائح الطلبة

اكد وكيل وزارة التربية المساعد للبحوث التربوية والمناهج الدكتور سعود الحربي اهتمام الوزارة بالعملية التربوية لكل شرائح الطلبة ومنها التي تعاني صعوبات في التعلم وهو ما يعكس التطور الذي تشهده العملية التعليمية في البلاد وتحولها الى المنظومة المؤسسية القائمة على اسس علمية حديثة. جاء ذلك في كلمة القاها الحربي في حفل الجمعية الكويتية للدسلكسيا (الصعوبة في قراءة الكلمات في اللغة – العسر القرائي) الذي اقامته الليلة الماضية بمناسبة تخريج الدفعة العاشرة من تلاميذ الدسلكسيا نيابة عن وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى راعي الحفل. وقال الحربي ان التعليم ركيزة اساسية في مسيرة الدول المتحضرة والذي سنت له التشريعات والقوانين على اعتبار انه حق من الحقوق التي تكفلها الدول لكل افراد المجتمع. واضاف ان الوزارة تقدر الجهود التربوية التي تبذلها الجمعية انطلاقا من ايمانها بان التعليم قيمة انسانية لايمكن التفريط فيها في خدمة شريحة من ابناء الكويت ممن تعرقلت مسيرتهم التعليمية واحتاجوا الى نمط تربوي خاص منوها بدور اولياء الأمور في مواجهة مشكلة تعثر ابنائهم دراسيا وتوجيههم نحو عمل تربوي مدروس هيأ لهم الانطلاق مثل اقرانهم. واعتبر ان تواجد الطلبة الذين يعانون مشكلة من صعوبات في التعلم لاسيما صعوبات قراءة الكلمات مع نظرائهم طلبة الجمعية الكويتية للدسلكسيا خطوة في الطريق الصحيح لحل مشكلة تعثرهم التعليمي. من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة الجمعية محمد القطامي في كلمة مماثلة ان هذه مشاريع الجمعية التربوية الهادفة الى تحصين ابناء الكويت من الذين يعانون من صعوبات في التعلم وتذليل الصعوبات التي تحول بينهم وبين التعليم تعد انجازا اجتماعيا تحقق بجهود شباب كويتي من المتخصصين الحريصين على رفعة شأن الكويت. وقال ان الجمعية خطت خطوات مهمة في هذا المجال حيث انتهت من مراحل الاختبارات والدراسات المسحية ووصلت الى مرحلة التقنين ووضع المعايير العلمية التي يمكن من خلالها تقييم المستوى النفسي للطلاب وتشخيص مستوى الاصابة بالدسلكسيا بطريقة علمية منضبطة ومن ثم اختيار البرنامج المناسب للعلاج. واوضح ان الجمعية حققت انجازا تربويا اذ وقعت مذكرات تفاهم مع جامعة الكويت وجامعة سلطنة عمان لعمل تقنين واختبار لطلابهم الجدد لتحديد مستوى الطلاب الملتحقين واذا ما كان لديهم معاناة من الدسلكسيا ليتمكنوا من التحصيل العلمي بصور سليمة. واعرب القطامي عن سعادته بتخريج الدفعة العاشرة من المصابين بالدسلكسيا والذين تمكنوا من تخطي صعوبات التعلم بإرادة قوية وعزيمة صلبة. وثمن رعاية وزير التربية وكل قطاعات الوزارة لعمل الجمعية لتفهمهم لطبيعة عملها وجهودها في الحفاظ على أبناء الوطن ودورها المساند للوزارة في تخطي عقبات الإصابة بالدسلكسيا مشيرا الى دور الوزارة في تمكين الجمعية من تقنين اختبارات الكشف على حوالي 2000 طالب وطالبة من مختلف المناطق التعليمية. من جهته قال الطالب على العميري في كلمة مماثلة ان معركته مع الدسلكسيا انتهت بعد سنوات من التدريب بفضل الجهود المميزة لجمعية الدسلكسيا والتي اسهمت بتعليمه تركيب الحروف والمدود والاصوات فضلا عن الرياضيات معربا عن شكره لكل معلميه. وبدأت الجمعية الكويتية للدسلكسيا العمل في عام 1999 قبل ان يتم اشهارها بالقرار الوزاري رقم 12 لسنة 2006 كجمعية نفع عام متخصصة في مجال صعوبات التعلم عامة والعسر القرائي (الدسلكسيا) خاصة ومن أهدافها التعريف والفرز والتشخيص والعلاج وتأهيل الكوادر وتنظيم الدورات والمؤتمرات في الكويت والبلدان العربية والعالم في هذا المجال. التعليقات

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*