أكدت الطالبة رنيم رأفت توما من مدرسة فجر الصباح الأهلية والحاصلة على نسبة %99.63 والـ28 على مستوى الكويت أن المركز الأول كان حليفها منذ الصف الأول الابتدائي، حيث إن ما بلغته الآن ثمرة جهد متواصل ورغبة حقيقية في التفوق والتميز والعلم. واعتبرت أن تهيئة الجو الدراسي والنفسي من أهم أسباب التفوق مع حث الأهل بشكل مستمر على استمرار التفوق. وتهدي رنيم تفوقها إلى والدتها التي علمتها منذ الصغر أن الحافز والدافع الذاتي أهم أسباب التفوق، وإلى والدها وأخوتها وجميع مدرساتها. حاز المركز الـ22 على الكويتيين (ديني) بوهندي: لكل مجتهد نصيب «لكل مجتهد نصيب».. عبارة جسدها المتفوق أسامة بدر بوهندي الحاصل على المركز الـ22 على الكويتيين في القسم الديني بنسبة %95.91، مهديا تفوقه إلى والديه وشقيقه عبدالرحمن الذين ساندوه لتجاوز فترة الاختبارات العصيبة على حد وصفه. وكشف عن نيته دراسة القانون بجامعة الكويت على خطى شقيقه عبدالرحمن لتحقيق حلم المستقبل في فتح مكتب للاستشارات القانونية، مشيدا بدعم والديه له في تهيئة المناخ الملائم لتحقيق التفوق. حازت %97.89 (علمي) الصايغ: تشجيع الأسرة محفز للنجاح اكدت المتفوقة نورة الصايغ، الحاصلة على %97.89 (علمي) من مدرسة ثانوية الجابرية للبنات، انها تنوي دراسة الصيدلة، مشيره الى ان تفوقها جاء بعد تشجيع الاسرة التي هيأت ظروف الدراسة فضلا عن دور المدرسة. وقالت الصايغ انها لم تواجه صعوبات في الاختبارات، مؤكده في الوقت نفسه انها لجأت الى الدروس الخصوصية لتبسيط المادة العلمية، خاصة في مادتي الفيزياء والرياضيات، مهدية تفوقها الى الاسرة والشعب الكويتي. 95.41 % (علمي ) درويش: سأتجه إلى دراسة الهندسة الطبية قالت المتفوقة مرح رشيد عمر درويش، الحاصلة على نسبة %95.41 بالقسم العلمي من مدرسة فجر الصباح الاهلية، انها تهدي نجاحها لوالدها ووالدتها واخوانها، والى الاهل في سوريا الحبيبة، والى بلدها الثاني الكويت الحبيبة وجميع صديقاتها ومعلماتها والى كل من وقف بجانبها وساهم في تفوقها. واضافت انها تنوي دراسة الهندسة الطبية في جامعة التكنو في الاردن. 94.6 % (علمي) عبد الحميد: أهدي تفوقي إلى أسرتي أكد المتفوق علي عبدالحميد، الحاصل على نسبة %94.6 (علمي) من مدرسة الوطنية الأهلية للبنين، أن اللغة العربية كانت أصعب المواد الدراسية أثناء الاختبارات، بينما كانت مادة الرياضيات أسهلها. وأهدى عبدالحميد نجاحه وتفوقه الى سمو أمير البلاد وولي عهده الأمين واسرته، والى الكويت بشكل عام، مبينا أنه لم يعتمد أو يستعين بالدروس الخصوصية لأن معظم المواد كانت سهلة، موضحا رغبته في الالتحاق بكلية الطب في جامعة الكويت، وذلك لخدمة الناس في المستقبل. %95.38 (علمي) مدحت: الأهل والمدرسة وراء تفوقي أهدى الطالب المتفوق محمد مدحت عبدالقادر من مدرسة القبس الأهلية الثانوية للبنين، والحاصل على معدل %95.38 في القسم العلمي، تفوقه لبلده الثاني الكويت ووالديه وأسرة المدرسة التي كانت لها الدور الكبير في حصوله على هذه النسبة. وقال محمد إن امتحانات هذا العام كانت على مستوى الطلاب، باستثناء مادة الكيمياء التي كانت فيها صعوبة قليلاً، مشيراً إلى أنه ينوي مواصلة دراسته في إحدى الجامعات المصرية للحصول على درجة البكالوريوس. وأضاف أن متابعة الأهل وحرصهم على توفير الجو المناسب وكذلك أسرة المدرسة التي كانت هي الأخرى تتواصل مع الطلاب كان لهم الدور في التفوق. حصلت على %95.9 (أدبي) المهيني: الطموح سر التفوق قالت المتفوقة من القسم الأدبي نورس المهيني، بنسبة %95.9، من مدرسة أميمة بنت ربيعة الثانوية للبنات، ان من أصعب المواد الدراسية هي مادة الفلسفة، بالمقابل لم تواجه صعوبة في اجتياز اختبارات المواد الأخرى. وأوضحت المهيني أن رسم الطموح ووضع الأهداف والفهم والاستيعاب والتركيز أثناء الحصص الدراسية والمراجعة والجو المناسب للدراسة والتوكل على الله كانت السر وراء هذا التفوق. حازت المركز الـ 45 على الكويتيين (أدبي) الحمدان: تنظيم الوقت أحد عوامل التفوق أكدت المتفوقة، الحاصلة على المركز الـ45 على الكويتيين (ادبي) بنسبة %95.26، البندري الحمدان، من مدرسة حواء بنت يزيد الانصارية، انها تعتزم الالتحاق بكلية العلوم الادارية او الحقوق. و اشارت الحمدان، الى ان ضيق الوقت وصعوبة بعض الاختبارات كانا العقدة الكبرى، لكنها بتنظيم الوقت ورضا الوالدين استطاعت ان تحصد التفوق، و تابعت ان والديها والعائلة كان لهم الدور الاكبر في التشجيع والدعم.