رفض مقرر لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب ماضي العايد الهاجري التصريحات الاخيرة للمرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي تجاه البحرين وشعبها، معتبراً إياها تصريحات خارجة عن حدود اللياقة في التعامل بين الدول، ووصفها بأنها مغالطات مستهجنة، وتدخلا سافراً في شؤون مملكة البحرين، يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والقانون الدولي، وعلاقات حسن الجوار، ومنها مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وعدم الإساءة الى دولة إسلامية مجاورة. واستنكر الهاجري في تصريح صحافي وصف خامنئي مملكة البحرين بأن بها أكثرية مظلومة، داعياً إيران وقادتها إلى الكف عن التصريحات التي تعتبر تدخلا في شؤون الدول الأخرى وتبث الفرقة وزرع الفتنة الطائفية وإثارة أعمال العنف والإرهاب في المنطقة.
وأوضح الهاجري أن هذه التصريحات تعتبر تعدياً صارخاً على دولة البحرين ذات السيادة، وتدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية، وتعطي الدليل القاطع على أن تحريض ودعم إيران هما السبب في إثارة أعمال العنف والإرهاب في البحرين وزعزعة الاستقرار ويزيد من حالة التوتر المستمر في منطقة الخليج العربي.
وقال إن إيران دائمة التدخل في شؤون الدول الأخرى، ولكن من باب الهيمنة والسيطرة وبث بذور الكراهية والفرقة بين الشعب الواحد، وما يحدث في اليمن الشقيق والعراق وسوريا لخير دليل على ذلك، مضيفا انه ينبغي على إيران أن تلتزم بعلاقاتها الدولية مع جيرانها وأن تثبت لدول الجوار صدق نواياها، إن وجدت، وألا تتدخل في شؤون الدول الأخرى.