وجاء قرار الرشيدي والذي كان متوقعا بعد حلوسه احتياطا في مواجهة لبنان امس بعد ان كان المرشح الاول لحراسة عرين الأزرق.
وغرد الرشيدي الخميس على صفحة بتوتير بقوله: “حسبي الله ونعم الوكيل فيكم!”، في إشارة الى الظلم الذي وقع عليه من وجهة نظره لجلوسه على مقاعد البدلاء.
وبهذا يكون الرشيدي قد أنهى مشوارا حافلا مع المنتخب الكويتي بدأه منذ عام ألفين وستة، حيث توقع وقتها للحارس الرشيدي مستقبلا باهرا في حراسة المرمى الكويتية.
وخاص الرشيدي كاول حارس في الكويت تجربة احتراف في نوتنجهام الانجليزي، وعاد بعدها الرشيدي الى صفوف العربي.
جدير بالذكر ان الرشيدي هو حارس التضامن السابق، ولعب لاندية العربي نونتجهام فورست الانجليزي ومن ثم السالمية الكويتي الذي يدافع عن عرينه حاليا.