بات المنتخب الكويتي لكرة القدم، الذي استهل مشواره في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018، وكأس اسيا 2019، في أزمة حقيقية في حراسة المرمى لاسيما ان اعتزال الحارس خالد الرشيدي، جاء في ظل ابتعاد الحارس الأساسي للأزرق في كأس اسيا الاخيرة حميد القلاف، حيث يتعافى من إصابة الرباط الصليبي التي مني بها في مباراة الكويت بالدوري الكويتي.

كما ان الحارس المخضرم نواف الخالدي بات بعيدا عن حسابات المدرب نبيل معلول ،لاسيما ان يرفض هو الاخر كالحارس الرشيدي ملازمة دكة البدلاء.

ولعل عدم قناعة المدرب نبيل معلول بالحارس مصعب الكندري، وأيضا الحارس أحمد الفضلي جعل مهمة تواجد حارس صاحب خبرة كبيرة أما صعب، لاسيما ان الأوراق المتاحة حاليا لمدرب الأزرق نبيل معلول تتمثل في الحارس سلمان عبدالغفور والذي زاد عن مرماه امس امام لبنان بكل براعة.

لكن أزمة سلمان تتمثل في صغر سنه، الى جانب حماسه الكبير الزائد عن الحد في بعض الأوقات، فيما يعد الحارس البديل المتوقع ضمه خلال الفترة المقبلة هو عبدالعزيز فتحي كميل وهو ليس أفضل حالا من عبدالغفور من ناحية الخبرة الدولية، لكنه يشترك مع عبدالغفور كونه خامة طيبة سيكون له مستقبل جيد مع منتخب الكويت.

ومن دون شك فان الجهاز الفني لمنتخب الكويت بقيادة نبيل معلول، ومدرب الحراس احمد دشتي سيتعين عليهم في الوقت الحالي البحث عن بدائل تسعف المنتخب خلال الفترة المقبلة، والتقليب في الدوري الكويتي الذي سينطلق في منتصف أكتوبر المقبل عن حارس مرمى تتوافر فيه كل الشروط المطلوبة، لاسيما ان الكويت ستستضيف خليجي 23 خلال العام الحالي، وهو ما يعني ان الأزرق مطالب بحصد لقب البطولة، وهذا لن يتحقق الا بوجود حارس من نوعية أحمد الطرابلسي، وسمير سعيد، وخالد الفضلي، وشهاب كنكوني، وخالد الشمري، وفلاح دبشة، ونواف الخالدي، وخالد الرشيدي، وحميد القلاف، وغيرهم من الحراس الذين طالما دافعوا عن عرين الأزرق وحققوا معه البطولات.