الرئيسية / عربي وعالمي / قتلى للجيش والحشد بالفلوجة والحكومة تطلب دعم العشائر

قتلى للجيش والحشد بالفلوجة والحكومة تطلب دعم العشائر

قتل ثمانية من أفراد الجيش العراقي ومليشيا الحشد الشعبي في هجوم لـتنظيم الدولة الإسلامية قرب الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب بغداد، كما سقط 22 قتيلا من التنظيم في غارات للتحالف الدولي بالموصل (شمالي البلاد)، في حين دعا وزير الدفاع العراقي خالد العبيديالعشائر إلى مساندة القوات الحكومية.
وقالت مصادر في الجيش العراقي لقناة الجزيرة الاخبارية إن خمسة عناصر أخرى من أفراد الجيش ومليشيا الحشد أصيبوا أيضا في الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة على منطقة الهياكل جنوب شرقي الفلوجة.
وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة سيطر على ثكنة للجيش، واستولى على أربع عربات عسكرية وأسلحة وعتاد، ثم انسحب منها.
وبث ناشطون صورا لما قالوا إنها آثار قصف عشوائي تتعرض له منازل المدنيين في الفلوجة.
ومن جهته دعا وزير الدفاع العراقي وجهاء العشائر في محيط مدينة الكرمة بشمال شرق الفلوجة إلى مساندة القوات المسلحة العراقية لحين عودة قوات الشرطة المحلية، وذلك في المناطق التي تمكنت القوات العراقية من استعادة بعضها مؤخرا من تنظيم الدولة.
وقال مدير مكتب الجزيرة في بغداد وليد إبراهيم إن هناك اتفاقا بين الجميع على أنه لن يحدث أي تقدم حقيقي في الحرب ضد تنظيم الدولة دون تعاون مع عشائر المنطقة، لكن هناك خلافا على تنفيذ هذا المبدأ، فبعض العشائر تؤيد القوات الحكومية في ذلك بينما يعارض معظمها جهود الحكومة ويشكك في نواياها.
وأضاف أن العشائر تنتظر تحقق وعود الحكومة قبل أن تشرع في التعاون معها، مثل صدور قانون العفو وقانون المساءلة والعدالة الذي حل بديلا عن قانون اجتثاث البعث وقانون الإرهاب الذي يطالب الكثيرون بتعديله.
من جهة ثانية، أفاد مصدر عراقي بمقتل 22 عنصرا من تنظيم الدولة في قصف لطيران التحالف الدولي في ناحية بعشيقة شمال الموصل.
وأضاف المصدر أن قوات البشمركة تمكنت من إحباط هجوم لمسلحي التنظيم على الناحية وألحقت بهم خسائر كبيرة وأجبرتهم على الفرار.
وفي محافظة صلاح الدين (شمال بغداد)، أعلن مصدر أمني مقتل خبير متفجرات وإصابة ثلاثة عناصر شرطة غربي مدينة الدجيل، وذلك أثناء محاولتهم إبطال مفعول عبوة ناسفة زرعت على جانب طريق فرعي.
وفي سياق آخر، كشف القيادي في الحشد الشعبي معين الكاظمي لوكالة الأناضول أن قوات الحشد بلغت مئة ألف عنصر، مشيرا إلى وجود تعبئة جماهيرية بعد دعوة المرجعية الدينية العليا في النجف لتدريب طلبة المدارس والجامعات والعمال بهدف رفع العدد إلى مليون مقاتل.
وأضاف أن هذه القوات تهدف إلى حماية المدن، وأنهم “سيلتحقون بشكل انسيابي إلى جبهات القتال، إذا ما تم الاحتياج لهم”.

 

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*