* التسول ظاهرة تشكل جريمة في حق المجتمع وخروج عن تعاليم الاسلام.
* حرفة من لا مهنة له استغلالا للأجواء الرمضانية وعطف الصائمين.
* التسول اسلوب قبيح لكسب الرزق نهي الاسلام عنه في مسائلة الناس واخلالا بالأمن والنظام والآداب العامة.
* ضرورة الابلاغ لهاتف الطوارئ (112) أو اي رجل امن او دورية نجدة او امن عام في حالة مشاهدة احد المتسولين.
* كرامة الانسان في الاسلام مصونة عن الابتذال والمهانة والمذلة والتسول احدى صورها سواء كان قادما باقامة سارية او زيارة او التحاق بعائل ويبعد فورا.
* خطة امنية بالتعاون مع الاوقاف والشئون الاسلامية والبلدية وكافة الجهات المعنية.
* حملة اعلاميه لتوعية وارشاد المواطنين والمقيمين.
* خطتنا تستهدف التواجد والانتشار ومراقبة ساحات المساجد ودور العبادة والمناطق التجارية والمجمعات والمناطق السكنية البعيدة وتلقي البلاغات لسرعة ضبط المتسولين.
* القادر على العمل لا تحل له صدقة .. فأين التعفف وطلب الرزق الحلال.
في تصريح له عن الاجراءات الامنية التي اتخذتها وزارة الداخلية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية للحيلولة دون استعمال ظاهرة التسول وارتباطها بالشهر الفضيل ، ذكر وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان الوزارة استعدت لذلك منذ فترة سابقة لمنع هذه الظاهرة غير الحضارية سواء مع اقتراب الشهر الفضيل او في غيره من المناسبات التي يحاول بعض ضعاف النفوس استغلال الاجواء الرمضانية واستدرار عطف الصائمين في جميع الاحوال بطرق عديدة تندرج تحت جرائم النصب والاحتيال .
واضاف الفريق الفهد : أن تلك الظاهرة تشكل جريمة في حق المجتمع وتسئ الى المظهر الروحاني والايماني الى جانب انعكاساتها على المظهر الحضاري للبلاد بأعتبارها من البلاد التي لها ايادي الخير لمساندة الانسانية والمحتاجين في كافة دول العالم والتي يغلب على اهلها طابع حب الخير والتكافل ومساعدة الاخرين ولكن ظاهرة التسول تخرج عن هذا النطاق واصبحت حرفة لمن لا مهنه له واصبح لدينا محترفون من الجنسين ولكنها بدأت تظهر بشكل لافت لدي النساء والاطفال الذين يتخفون وراء النقاب او التمويه بأمور كثيره حتي لا تنكشف شخصيتهم مما يعد اخلالا بالأمن والنظام والآداب العامة .
واشار الى ان عدد من ضعاف النفوس من الوافدين وبعض الجنسيات على وجه التحديد يستغلون المناسبات الدينية للحصول على المال بطرق ووسائل غير مشروعة لا تليق بكرامة الانسان وادميته مخالفين بذلك تعاليم الدين الحنيف الذي يحض على السعي للعمل من اجل الحصول على لقمة العيش الكريم بدلا من الاحتيال والنصب وغيرها من الوسائل والطرق الرخيصة لاستدرار عطف الصائمين للحصول على المال في الاسواق والمجمعات التجارية ودور العبادة وغيرها من المواقع .
وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم الناس ورغبهم في كسب الحلال الذي يكف صاحبة عن المسائلة مهما كان نوع هذا الكسب ، وقال صلى الله عليه وسلم 🙁 ما اكل احد طعاما قط خيرا من أن يأكل من عمل يده ، وأن نبي الله عليه السلام ، كان يأكل من عمل يده ) رواه البخاري.
وذكر الفريق الفهد ان للتسول اشكال واوضاع مختلفة ومن يقوم به يندرج تحت حالات الالتحاق بعائل والزيارات بانواعها والاقامات المختلفة محذرا كل هذه الفئات بالملاحقة والابعاد الاداري الفوري عن البلاد نتيجة مخالفة قوانين الاقامة .
حيث تشير المادة 16 من قانون اقامة الاجانب إلى الاتي ( يجوز لوزارة الداخلية أن تصدر أمراً مكتوباً بإبعاد أي أجنبي، ولو كان حاصلاً على ترخيص بالإقامة، في الأحوال الآتية: أولا- إذا حكم على الأجنبي وأوصت المحكمة في حكمها بإبعاده. ثانيا- إذا لم يكن للأجنبي وسيلة ظاهرة للعيش. ثالثا- إذا رأت وزارة الداخلية أن إبعاد الأجنبي تستدعيه المصلحة العامة أو الأمن العام أو الآداب العامة.(
مشددا على ضرورة تعاون المواطنين و المقيمين للإبلاغ عن اي حالت تسول فور مشاهدتها لهاتف الطوارئ (112) أو ابلاغ اي رجل امن قريب من الموقع سواء كان من الامن العام او شرطة النجدة او غيرها من قطاعات الداخلية .
واوضح الفريق الفهد ان الادارة العامة للمباحث شئون الاقامة اعدت فرق خاصة لمكافحة هذه الظاهرة السلبية والقيام بحملات تفتيشية مكثفة بالتعاون مع الادارات المعنية (الامن العام والمباحث الجنائية وشرطة النجدة ) بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الاوقاف والشئون الاسلامية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية .
وأشار الفريق الفهد إلى ان القضاء على هذه الظاهرة الموسمية تتطلب تضافر كافة جهود الهيئات والمؤسسات والافراد للحد منها والقضاء عليها نهائيا خاصة عندما يعلم المواطنين والمقيمين ان مثل هؤلاء المتسولين وامثالهم انما هم محتالون ونصابون يتخذون من طيبة المجتمع القائم على مبادئ التكافل والتراحم وافراده المتسامحون الذين يسارعون في تقديم كافة وسائل الدعم من اموال وغيرها طلبا للمغفرة واجر الثواب .
وذكر الفريق الفهد ان الخطة الامنية التي يشارك في تنفيذها قطاع الامن العام والادارة العامة للمباحث الجنائية والادارة العامة لشرطة النجدة والادارة العامة لمباحث شئون الاقامة والادارة العامة للمرور بغية تضيق الخناق على المحتالين والنصابين الذين يتخذون من مهنة التسول مجالا للكسب غير المشروع والتحايل على المواطنين والمقيمين .
واوضح ان هذه الحملة الامنية تواكبها حملة توعوية وارشادية للمواطنين والمقيمين تشنها الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني بوزارة الداخلية تهدف للحد من ظاهرة التسول والمتسولين في شهر رمضان المبارك وضبط المخالفين .