قال مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد ان ضابطا رفيعا في الجيش العراقي اغتيل اليوم في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في جنوب العاصمة بغداد.
واضاف المصدر لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان ‘ مسلحين مجهولين امطروا العقيد حامد سعيد بوابل من الرصاص في استراحة قرب منزله بمنطقة الرشيد ما ادى الى مصرعه’.
ولم تتضح دوافع الهجوم الذي لم تتبناه حتى الان اي جهة بالعراق الذي يشهد صراعا عنيفا بين القوات العراقية وتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي يسيطر على اجزاء واسعة من الاراضي العراقية.
وفي تطور منفصل قال المصدر ان خمسة اشخاص بينهم جنديان اصيبوا بجروح في انفجارين منفصلين اولهما وقع في منطقة الرشيد مستهدفا دورية للجيش العراقي والاخر في منطقة حي العدل غرب بغداد مستهدفا سيارة نقل جماعي.
دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الامم المتحدة الى اعتبار تجنيد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) للاطفال ‘عمليات ابادة وجرائم ضد الانسانية’.
وقال العبادي في كلمة القاها امام المؤتمر الدولي للحد من تجنيد (داعش) للاطفال ان المؤتمر رسالة الى جميع دول العالم للانتباه الى خطورة ظاهرة تجنيد الاطفال لان الطفولة صفحة بيضاء لا يجب استغلالها بالقتل والذبح والتفجير وعلينا ان نقف صفا واحدا لانهاء وجود وفكر داعش’.
واوضح ان ‘ نحو 40 انتحاريا يدخلون الى العراق في الشهر’ داعيا دول العالم والجوار العراقي الى مساعدة العراق لمعالجة هذا الامر.
وذكر رئيس الوزراء العراقي ان حكومة بلاده ‘ فتحت صفحة جديدة من العلاقات مع دول في المنطقة وسعت الى تناسي وتجميد الخلافات من اجل مواجهة هذه التحديات’.
واضاف ان ‘هناك جرائم لعصابات (داعش) يقوم بها عناصر من نظام البعث تحولوا الى قيادات في التنظيم الإرهابي’ مؤكدا قدرة العراق على انهاء هذه المعاناة والاطاحة بهؤلاء.
لكنه شدد على ان ‘تنظيم (داعش) ليس صناعة عراقية بالرغم من انخراط بعض قادة حزب البعث المنحل فيه وانما هي صناعة سورية الأصل’.
ودعا إلى ‘تجميد تآمر (داعش) على العراق والمنطقة العربية والعالم لأن هذا التنظيم يسعى للتفرقة والحصول على مكاسب في دول العالم وهذا لن يتحقق بدون اسناد أو تعاون دولي’.
كما دعا العبادي المجتمع الدولي والامم المتحدة الى ‘وقفة جادة لإنهاء المعاناة التي يعشها العراق’ مبينا ان المجتمع ‘يواجه تحديا خطيرا ويجب استئصال هذا الفكر الذي يمثله (داعش)’.