مابين الذروه ومابين ثنايا الليل ..فتحت النافذه املة التأمل فعدت ادراجي عندما تعالا صوت المملكه.كانت باكيه وضاحكه مستبشره عندما وجدتها جاثيه على ركبتيها مغلقه عين الشهيد بعدما بشرته بمقعد في الجنه ..
سبقت روح الشهيد جسده مسرعه نحو الفردوس لتتلذذ بالنعيم ..
خرجت من سياج الدنيا متحرره من الذنوب وبقي الجسد خلف السياج محاط بدماء بثت لمن حولها عطرا ومسقيه رمال المملكه عزا حتى انتهى عمرا يخلد اسم الشهيد دهرا ..
منى الدوسري