قال سكرتير عام الاتحاد العام لعمال الكويت، محمد عبدالله العرادة أن اجتماعاً مشتركاً للحركة العمالية الكويتية سيعقد الخميس المقبل يشارك فيه رؤساء الاتحادات المهنية والنقابات العمالية الكويتية الأعضاء في الاتحاد العام لعمال الكويت، موضحاً أن هذا الاجتماع سوف يكون حاسماً وسيتخذ العديد من القرارات الحاسمة التي تهدف الى مصلحة العمل النقابي من خلال المرحلة القادمة ، وأن ذلك سوف يثبت للجميع مدى تماسك وإنصهار العمل النقابي في قالب واحد ينشد المصلحة العامة من أجل أن يتفرغ لمهمته الرئيسية في خدمة الطبقة العاملة وتحقيق آمالها وأهدافها التي تسعى إليها دائماً للإرتقاء بالطبقة العاملة.
ونوه العرادة إلى أن هذا الاجتماع قد تقرر إنعقاده لتدارس الأحداث الجارية التي تهم الحركة النقابية ووضع التصورات الخاصة بالمرحلة القادمة للتشاور بين كافة فصائل الحركة العمالية من أجل تكريس وحدة العمل النقابي والتصدي لأي محاولات قد تؤثر على وحدة وتماسك العمل النقابي على أي وجه ، وذلك يؤكد الحرص الكامل على مسيرة الاتحاد العام لعمال الكويت واستقلاليته عن أي تأثيرات خارجية لكون أن الاتحاد العام تنبع قراراته من داخله ووفق دستوره الذي يحدد منهجية عمله وطريقة أداءه.
وأكد العرادة على أن الاتفاقيات الدولية (87 ، 98) التي صادقت عليها دولة الكويت ، وبالتالي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من منظومة التشريعات الكويتية الداخلية ، وتلك الاتفاقيات قد أكدت على حرية العمل النقابي وحرية اختيار ممثليه دون أدنى تدخل من أي جهة من خارج منظومة العمل النقابي.
وفي هذا السياق طالب العرادة بأنه بات على كل الجهات المعنية بالدولة الإلتزام بالاتفاقيات الدولية التي تؤكد على حرية وإستقلالية الحركة النقابية وأن الذي يحدد طريقة أدائها وعملها هي دساتيرها التي أقرتها جمعياتها العمومية باعتبارها صاحبة السيادة والسلطة العليا في إدارة وتدبير أمورها، وأن العمل النقابي قد بلغ درجة من الكفاءة والقدرة على تقرير مصلحته وإحتواء أي مشاكل أو عقبات قد تصادف طريقه.