تتواصل الاحتجاجات ضد رفع تعرفة الكهرباء في يريفان، حيث أغلق المحتجون شارع المارشال باغراميان في وسط عاصمة أرمينيا، فيما حذر برلماني روسي من تكرار ‘السيناريو الأوكراني’ في البلاد.
وأعلنت الشرطة الأرمينية الأربعاء أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لتفريق المتظاهرين إذا اقتضت الضرورة، وستبلغ المحتجين بهذا القرار قبل ساعة واحدة.
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في يريفان الجمعة 19 يونيو/حزيران الجاري وتحولت مساء الاثنين إلى مسيرة نحو مقر رئيس الدولة. وطالب المتظاهرون السلطات بإلغاء قرار اللجنة الخاصة بضبط خدمات المرافق العامة حول ارتفاع سعر الطاقة الكهربائية، الذي صدر في الـ17 من الشهر الحالي.
وقام رجال الشرطة الاثنين بإيقاف حوالي 240 متظاهرا بينهم صحفيون، فيما طلب 25 شخصا المساعدة الطبية.
وأعرب دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية الثلاثاء عن أمله في تسوية الوضع في أرمينيا ‘في أقرب وقت ممكن’ وفق القانون.
من جانبه صرّح إيغور موروزوف عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي أن الأحداث الحالية في أرمينيا تجري تماما وفقا لـ ‘المرحلة الأولى من الانقلاب في أوكرانيا’، مشيرا إلى أن واشنطن ربما ‘تدير’ هذه الأحداث خاصة أن السفارة الأمريكية في أرمينيا هي من أكبر البعثات الأمريكية في الخارج.
وقال موروزوف: ‘أرمينيا أصبحت على وشك انقلاب باستخدام الأسلحة النارية. وسيحدث ذلك ما لم يستخلص رئيس البلاد سيرج سركسيان دروسا من الميدان الأوكراني’.