الرئيسية / محليات / إدانة واسعة لتفجير مسجد الصادق

إدانة واسعة لتفجير مسجد الصادق

صرح الشيخ فيصل المالك الصباح محافظ الفروانية ان الإرهاب لادين له ولا مذهب ولاهوية فتفجير مسجد الإمام الصادق عمل جبان المقصود من خلاله عمل الفتنة اللهم حفظ الكويت وامنها وشعبها من كل مكروه

صرح وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية يعقوب الصانع اثر الاعتداء الآثم على حرمة احد المساجد في منطقة الصوابر، ان المصاب الجلل الذي تعرضت له الكويت من جراء هذا العمل الإرهابي الذي لا يمت إلى الإسلام بصلة بل لم يراع حرمة المسجد والشهر الفضيل بل لم يراع حرمة دماء المسلمين وروع الآمنين، وكانت نتيجة هذا العمل الإجرامي إزهاق أرواح الأبرياء والذي نحسبهم شهداء عند الله وعدد آخر من الإصابات.

ونحن في هذا الصدد نستنكر هذا العمل الإرهابي المروع الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام الصادق وهو في حقيقته يتنافى مع  القيم الإنسانية بل هو نتيجة عقيدة فاسدة متجذرة في عقول أولئك الإرهابيين.

وعلينا أن ندرك جميعاً أن الأعداء يغيظهم ما يرونه متحققاً في الكويت من تماسكٍ ووحدةٍ في الصف، جعلها تشهد بفضل الله أمناً ورخاء واستقراراً يقل نظيره،  لكن أعداء الأمة  يتحينون الفرصة المناسبة لبث السموم والأحقاد وإثارة النعرات الطائفية محاولين بذلك تشتيت الصف وتفريق الكلمة.

إن الجريمة النكراء التي وقعت في مسجد الإمام الصادق في الصوابر جريمة بشعة؛ لما فيها من هتك لحرمة الأنفس المعصومة، وهتك لحرمة الأموال المحترمة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار،  وبهذا نعلم أن الإرهاب لا دين له.

ونرى أن من أوجب الواجبات في هذا الوقت أن تتضافر الجهود من قبل العلماء والدعاة ومؤسسات الإعلام الحكومية والأهلية والنخب الفكرية لمحاربة فكر التكفير والتفجير بمختلف الوسائل والسبل حماية لمجتمعاتنا الإسلامية من خطر هذا الفكر الدخيل.

ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نتوجه بخالص العزاء لأهالي القتلى والمصابين سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان وعليه فانه سيتم تلقي تعازي ذوي الشهداء في المسجد الكبير في الوقت الذي سيعلن عنه

حفظ الله بلادنا العزيزة وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين وشر الحاسدين وأدام الله علينا نعمتي الأمن والاستقرار تحت ظل قيادة حضرة صاحب السمو  الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين  إنه ولي ذلك والقادر عليه.

يعلن التجمع الاسلامي السلفي عن استنكاره الشديد لهذه الجريمة البشعة التي لا يقدم عليها إلا خائن عميل يريد الشر وإشعال المنطقة بأسرها بفتنة تحرق الحاضر وتدمر المستقبل .

اننا نطالب الجهات الأمنية بألا يهدأ لها بال أو سكينة حتى تتوصل إلى كشف من وراء هذه الفعلة النكراء وتعلنهم على الملأ وتقدمهم الى القصاص العادل .
كما نهيب بالشعب الكويتي الذي شهد تاريخه على تماسكه صفا واحدا في الأزمات والفتن أن يتعاون مع الجهات الأمنية من أجل القبض على من وراء هذه الجريمة والمحافظة على أمن واستقرار البلاد.
كما نعلن عن إلغاء الغبقة الرمضانية المقرر اقامتها اليوم نظرا لهذه الظروف وتعاطفا مع أسر ضحايا  هذا الفعل الاجرامي الجبان.
قال تعالى : ( ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب لعلكم تتقون).

التجمع الاسلامي السلفي
26/6/2015

ومن جهة اخرى وببالغ الحزن والألم تابعنا في التيار التقدمي الكويتي الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذتها العناصر التكفيرية في مسجد الإمام الصادق، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المصلين الأبرياء، ونحن إذ نستنكر هذا الجريمة الإرهابية الخطيرة وندينها بقوة فإننا ندعو إلى اتخاذ خطوات جدية لردع الإرهاب وملاحقة الجماعات الإرهابية وكشف محرضيهم ومموليهم، كما ندعو إلى مجابهة دعاة الكراهية مثيري الفتن الطائفية من أي موقع أو جانب كانوا.
ونرى في التيار التقدمي الكويتي أنّ هذه الجريمة الإرهابية إنما هي امتداد للمخطط الإرهابي الدموي الذي استهدف قبل ذلك في المملكة العربية السعودية مسجد العنود في الدمام، ومسجد القديح بالقطيف، وحسينية الدالوة في الإحساء، وهو مخطط مدمر يهدف إلى إشعال نار الفتنة الطائفية في بلداننا، وذلك في ظل الأوضاع الملتهبة التي تعيشها المنطقة وما تواجهه شعوبنا من مؤامرات إمبريالية ومخططات صهيونية خبيثة ونشاطات إرهابية إجرامية تقوم بها القوى الظلامية وفي مقدمتها ما يسمى ‘داعش’ التي تستهدف دفع  مجتمعاتنا نحو التفتيت وتقسيم بلداننا ودفعها نحو صراعات دموية عبثية وحروب أهلية مدمرة.
وهنا يدعو التيار التقدمي الكويتي المواطنين والمقيمين كافة إلى اليقظة وعدم الانجرار وراء مثيري الفتنة، ويؤكد على ضرورة قطع دابر الإرهاب والإرهابيين وحماية مجتمعنا الكويتي الآمن من المؤامرات الخارجية والصراعات الطائفية الدموية والحروب الأهلية المدمرة، وهذا ما يتطلب إلى جانب الإجراءات القانونية الحازمة في ملاحقة الإرهاب والإرهابيين ومن يقف وراءهم، أن يتم التصدي الواضح لدعاة التكفير ومثيري الكراهية والنعرات الطائفية وإعادة النظر جذرياً في برامج التعليم والإعلام التي تبث مثل هذه السموم، والأهم من هذا كله أن يعاد الاعتبار في بلادنا إلى مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والقيم الديمقراطية والإنسانية.

الكويت في يوم الجمعة
26 يونيو/ حزيران ٢٠١٥

أدان النائب د.محمد الحويلة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الامام الصادق في منطقة الصوابر وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى لأشخاص أبرياء يؤدون صلاة الجمعة، مؤكدًا إدانته لهذا العمل بكل أشكاله فالإرهاب لا دين له ولا وطن.

وأكد الحويلة في تصريح صحفي له أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة ويرفضه كل من يشهد أن لا إله إلا الله، مشيرًا من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تهدف إلى إشعال الفتنة الطائفية والدينية ويراد به تهديد الأمن والسلم الداخلي، ولكن تلاحم الكويتيين سيحبط كيد الكائدين فخابوا وخسروا، فكما فشلوا بالأمس في السعوديةفسيفشلون اليوم في الكويت.
ووصف الحويلة هذا الحادث المؤلم بانه عمل اجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الاسلامية والانسانية كافة، معربا عن استنكاره الشديد لاستهداف المواطنين الأبرياء وهم يتعبدون في بيوت الرحمن، وعلى المجتمع الدولي التعاون من أجل القضاء على هذه الافة الخطيرة (الإرهاب)، والتي تتطلب تعاونا دوليا وثيقا لمحاربته، وتخليص المجتمع الدولي من شروره،متمنياً الشفاء العاجل للجرحى وأن يتغمد الله القتلى بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلون، وحفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.

واختتم الحويلة مطالبًا الداخلية ممثلة بمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح سرعة التحرك للقبض على الجناة المجرمين وكشف مخططاتهم ومن يدعمهم ويسهل أعمالهم ويتعاون معهم، ووضع خطة أمنية محكمة للتصدي للارهاب وحفظ أمن الكويتيين والمقيمين.

وأدان نائب رئيس مجلس الامة مبارك الخرينج الحادث الارهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر والذي راح على اثره الابرياء.

واكد الخرينج ان هذا الحادث الجبان لن يزيد الكويتيين الا تكاتفا ولحمة وزيادة في دعم الوحدة الوطنية للمجتمع الكويتي ، مشددا على ادانة كل الكويتيين بكل شرائحهم لهذا العمل الارهابي الجبان الذي لن يحقق اهدافه باذن الله تعالي.

واعتبر الخرينج ان الكويتيين قوتهم بوحدتهم الوطنية وتفاعلهم المشترك فيما بينهم في كل حدث يتعرضون له .

وختم الخرينج تصريحه بالدعاء بان يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه وان يحفظ وحدتنا الوطنيه ويجمع شمل الكويتيين علي كلمه واحده في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه وسمو ولى عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح حفظه الله.

فيما قال النائب عسكر العنزي : ندين ونستنكر بشدة التفجير الآثم الذي وقع في مسجد الإمام الصادق وهذا العمل الجبان سيزيدنا وحدة وتلاحم في مجابهة المعتدين وعلينا الوقوف خلف القيادة السياسية وتوحيد جبهتنا الداخلية ولا نعطي الفرصة لأعداء الوطن والدين لتنفيذ مخططهم القذر باشعال الفتنة بين ابناء الوطن.

واستنكر المنبر الديمقراطي الكويتي الجريمة النكراء التي وقعت اليوم الجمعة على الشعب الكويتي قاطبة والمتمثلة في التفجير الارهابي واستهدف المصلين في مسجد اﻹمام الصادق الذي راح ضحيته ثلة من شهداء الوطن وسقوط عدد من الجرحى.

إن المنبر الديمقراطي الكويتي يؤكد في هذه المرحلة على وحدة الشعب الكويتي، وأن هذه الجريمة المدانة من كافة مكونات المجتمع لن تنجح في خلق شرارة الصدام بين فئات المجتمع بل أنها ستزيد من تماسكه الوطني، وقدرته على إفشال كافة المخططات التي تستهدف أمن البلد.

والمنبر الديمقراطي الكويتي إذ يعزي أهالي الشهداء الذي سقطوا نتيجة لهذه الجريمة،فإنه يطالب ويدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها في حفظ اﻷمن وأن تتعامل مع هذا الملف بشفافية كاملة وأن تضع الحقائق أمام الشعب الكويتي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*