ترأس معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، اجتماعا أمنيا موسعا في أعقاب الحادث الإرهابي الجبان بمسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر أثناء إداء صلاة الجمعة، والذي أسفر عن استشهاد 26مصليا وقتيل وإصابة 227 من الأبرياء بجراح.. وذلك بحضور وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، ووكلاء وزارة الداخلية المساعدين وكبار القيادات الأمنية الميدانية.
وفي بداية الاجتماع تقدم معاليه بخالص العزاء وعميق المواساة لذوي الشهداء الأبرار والمصابين الأبرياء، مشددا على أن توقيت الحادث الإجرامي في شهر رمضان المبارك ووقوعه ساعة صلاة الجمعة في أحد مساجد الله يجسد الوجه القبيح للإرهاب، ومشددا على عزم المؤسسة الأمنية لملاحقتهم حتى يتم تقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن.
واستمع معالي الشيخ محمد الخالد الصباح، في البداية إلى إيجاز من وكيل وزارة الداخلية الفريق/ سليمان فهد الفهد، عن تفاصيل العملية الإرهابية، كما قدم عدد من القيادات الأمنية الميدانية المعنية تقارير في ذات الشأن، واستعرض معاليه مع القيادات الأمنية الميدانية كيفية وقوع هذا العمل الجبان وما توصلت إليه من جمع أدلة والمعلومات، وحثهم على تقديم تقرير متكامل في أسرع وقت ممكن، وعلى ضرورة تكثيف جهود التحريات وجمع المعلومات حتى يقع هؤلاء المجرمون في قبضة القانون والعدالة وينالوا جزاءهم الرادع.
وقد أبدى معالي الشيخ/ محمد الخالد الصباح، بعض الملاحظات والتوجيهات استكمالا لما استمع إليه من شرح وعرض للتقارير والخطط التفصيلية من وكلاء الوزارة المساعدين الميدانيين بما ينعكس إيجابا على زيادة مستوى اليقظة والجاهزية للتصدي لأية فرضيات.. ودعم الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
واختتم معالي الشيخ/ محمد الخالد الصباح، مؤكدا أننا سنقطع أي يد تمتد لنا بشر أو تعبث بأمن الوطن وأن الكويت رغم ما حدث ستظل دائما واحة أمن وأمان لكل من يقيم على أرضها الطيبة في ظل قيادتها العليا الحكيمة، وذلك بفضل الله ورعايته.