دانت جامعة الأزهر بشدة الليلة الماضية التفجير الارهابي الذي وقع بمسجد (الامام الصادق) بمنطقة (الصوابر) وسط مدينة الكويت العاصمة إضافة إلى هجومين وقعا في تونس وفرنسا امس الاول الجمعة ما أسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وأكدت الجامعة في بيان أن ‘هذه الهجمات لا تخرج عن كونها عملا ارهابيا موجها ضد الانسانية أجمع والاسلام برئ من كل البراءة من هؤلاء ومن أفعالهم وما يفعلونه بالانسانية فلا عرف ولا دين ولا ثقافة ترتضي مثل هذه الهمجية والأعمال الوحشية’.
وأوضحت أن ‘هذا العمل الاجرامي يؤكد للعالم أجمع أن عدو الانسانية واحد وهو الارهاب الذي لا يفرق بين جنس أو لون أو اعتقاد’.
وأعلنت أن ‘المقاصد الانسانية العظمى هي مقاصد شرعية حست على حفظها جميع الديانات وجميع الثقافات وهذه المقاصد تسمي في الشريعة الاسلامية بالمقاصد الشرعية العظمى وهي حفظ الدين لكل انسان ديانته وحفظ النفس وحفظ النسل والعرض وحفظ العقل وحفظ المال’.
وقالت جامعة الأزهر ‘اذا كانت هذه هي سمات الشرع الحكيم فكيف يرتكبون هذا الاثم ويتشدقون بأنهم من المسلمين ونسوا أننا في شهر الرحمة والمغفرة والتقرب الى الله بالطاعات الا أنهم لا حول ولا قوة الا بالله يرتكبون الارهاب والآثام في حق البشرية والانسانية حفظ الله الانسانية أجمع من شرور هؤلاء’.
وكان تفجير ارهابي استهدف مسجد (الامام الصادق) في منطقة الصوابر اثناء صلاة الجمعة أمس الأول وراح ضحيته 27 قتيلا و227 مصابا فيما استهدف هجوم ارهابي آخر منتجعا سياحيا بمحافظة سوسة شرقي تونس وأسفر عن مقتل 36 شخصا واصابة 39 آخرين.
وفي فرنسا اقتحم شخص مصنعا للغاز في منطقة (إيزير) الواقعة جنوب شرقي البلاد وهو يرفع علما جهاديا وفجر عددا من قوارير الغاز ما اسفر عن مقتل شخص على الاقل واصابة آخرين بجروح.