بادئ ذي بدء
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
ومسك الختام
لا مزايدة على أمن الكويت ، ووحدة صفها مسؤوليتنا جميعا .
الكويت كانت ومازالت نبراس للوحدة والتماسك وشعبها بكل مكوناته نسيج واحد وصف قوي كان ومازال وسيظل يضرب أروع الأمثلة
الكويت بشعبها المتماسك حصن حصين ودرع متين وما حصل من إرهاب عارض يُستأصل ولن يؤثر في نسيجنا المتماسك .
تواجد صاحب السمو ، ورأس الدولة في مكان الحادث خلال ساعة من الإنفجار وما يحمله هذا تواجد من محاذير أمنية يؤكد تلاحم أهل الكويت قيادة وشعب .
تواجد أمير الدولة في مكان الحادث
يؤكد أنه لا فرق في مسؤولياتنا تجاه الوطن
وكلنا في وحدته وأمنه شركاء .
لم ينأَ بنفسه عن شعبه وأبنائه .
تواجد أمير الدولة في مكان الحادث
يؤكد أن الإرهاب مرفوض والوحدة قائمة دائمة
وكلنا أبناء الكويت
والفتنة ملعون من أيقظها .
سنة وشيعة وحضر وبدو
نسيج واحد ملتف حول قيادته
الكويت بقيادتها وشعبها قوية شامخة تضرب أروع الأمثلة في تماسكها منذ القدم والتطرف طارئ مبتور
شعب الكويت ورغم ما يمر به من عارض طارئ يضرب أروع الأمثلة في التماسك ووحدة الصف وسلامة النهج ورقي الفكر القويم من أي تطرف .
شعب الكويت بتماسكه القوي يؤكد سلامة مناهجنا من التطرف والإرهاب ، ورقي فكر أبنائنا في وحدة وطنية أقوى من أن تهتز أو تتأثر .
الإسلام دين السلام والرحمة والبركات
والإرهاب لا دين له ولا ملة ولا عقل ولا عرف ولا فقه ولا تبرير ولا قبول ولا استساغة .
إن الإرهاب والتكفير فكر متطرف منحرف وغير سليم ولا يمت لمناهجنا بصلة ، وربط الإرهاب بالإسلام مرفوض جملة وتفصيلا .
الإرهاب يغزو كل دول العالم
دول الغرب !!
الدول العلمانية !!
هل هذا يعني أنهم لم يُحسنوا انتقاء مناهجهم !!
أم أن مناهجنا تُدرس عندهم !
استبرأ النبي لنفسه مما فعل خالد بن الوليد رضي الله عنه من قتل فيمن شهد بوحدانية الله
أين أنت من لا إله إلا الله يا خالد !!
فكيف بمن يفجر بالمساجد ؟!
” لكم دينكم ولي دين ”
أليست دعوة للتعايش السلمي !!
” ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ”
أليست دعوة لتعظيم دور العبادة !!
يظل التعليم مهنة الأنبياء والرسل التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور .
تجمع شمل الأمم وتوحد صفها وتفتح مداركها نحو حياة أفضل .
التعليم يُرسخ مبدأ الصح والخطأ ، والقبول والرفض ، ويدعو لتحكيم العقل في كل سلوك ويؤصل القيم ويرتقي بالأمم .
المعلم هو صمام الأمان الذي يرسخ الوحدة الوطنية ويدعو للتعايش السلمي ويرتقي بأبناء الوطن نحو أجيال تحميه وتبنيه .
المعلم هو المؤمَن على مستقبل الوطن في إعداد النشء بفكر سليم ومنهج قويم ووحدة وطنية تعلو على كل تطرف .
المعلم يغرس بذور العلم ويهدي المعرفة
يوسع المدارك ويفتح الآفاق
يهذب السلوك ويزرع القيم
معرفة فضل المعلم وتقدير دوره وجهده
من أولى المعارف والقيم .
أمن الكويت وأمانها
ووحدة الصف والكلمة
أسمى وأغلى من أن نزايد عليها
كلنا ابناء الوطن معلمين وأطباء ومهندسين ورجال شرطة وأصحاب كل المهن
نؤكد تماسكنا كشعب كويتي أبيّ يرفض الإرهاب جملة وتفصيلا .
تمر الكويت بعارض لن يؤثر على وحدتها ويؤكد تماسك شعبها وسلامة مناهجنا ، والارهاب عارض
انحراف فكر طارئ أمره ، مرفوض نهجه ومذهبه .
كما بدأت أنتهي
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه
والكويت
أمنها وأمانها ووحدة صفها
ورقيّها وتقدمها مسؤوليتنا جميعا .
ولا مزايدة على ذلك
بقلم / متعب العتيبي