قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لايران الاسبوع المقبل مهمة “ونعلق عليها امالا كبيرة” على مستوى المنطقة.
واضاف زيباري على هامش مشاركته في المؤتمر الوزاري ال17 لحركة عدم الانحياز ان “الكل ينتظر زيارة سمو الامير والمسؤولين الكويتيين لطهران لما تكتسبه من اهمية كبيرة”.
وحول العلاقات الكويتية – العراقية ومباحثاته مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح على هامش المؤتمر قال زيباري ان “اجتماعاتنا دائما ايجابية وودية وعملية وهذا المؤتمر الوزاري اخذ قرارا في الوثيقة الختامية يعكس الحالة بين العراق والكويت”.
واوضح “ان القرار يدعم ويشجع التعاون والتقارب بين البلدين ويثني على التقدم الذي تحقق على تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة” مضيفا “ونحن وصلنا الى مرحلة متقدمة جدا في علاقاتنا بعد ما انجزناه على حل كل قضايا الموجودة”.
واكد زيباري استمرار وتواصل التعاون بين البلدين “حيث تم فتح قنصليتين للكويت في البصرة واربيل وسيتم لاحقا تسمية القنصلين” اضافة الى التعاون في مجال الاستثمار بين البلدين.
ولفت الى وجود تنسيق وتعاون وثيق بين البلدين في المحافل الدولية “وقد تبادلنا بعض الاراء حول تنسيق المواقف”.