تسلمت الخطوط الجوية الكويتية الطائرة التاسعة الجديدة لتنضم إلى أسطول الشركة وهي الثانية من طراز (330A) وأطلق عليها اسم (الفنطاس) وذلك ضمن عقد التأجير الذي يشمل 22 طائرة من (ايرباص).
وقالت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الخطوط الجوية الكويتية رشا الرومي خلال حفل التسلم الذي أقيم الليلة الماضية إنه بذلك الخطوة يصل عدد الطائرات المستلمة من قبل (الكويتية) إلى تسع طائرات سبع منها من طراز (320A) خلال المرحلة الأولى الانتقالية لتحديث الأسطول.
وأضافت الرومي أن الطائرة سوف تدخل الخدمة خلال خمسة أيام عقب إنهاء الإجراءات الإدارية مع الطيران المدني لافتة إلى أنه سيتم تشغيلها على وجهات الخطوط الأوروبية.
وذكرت أن الطائرة المستلمة هي الثانية من أصل خمس طائرات من هذا الطراز ذات الحجم العريض ستتسلمها الشركة جميعها قبل انتهاء العام الحالي وحينها تكون الشركة قد انتهت من المرحلة الأولى من مراحل تجديد أسطولها ضمن الصفقة المتعاقد عليها مع شركة (ايرباص) حيث ستتسلم الشركة الطائرة الثالثة في شهر سبتمبر المقبل والخامسة في شهر أكتوبر المقبل أيضا.
وبينت أن الشركة تدرس حاليا إنشاء مشروع متكامل للصيانة و(هنغارات) للطائرات لاستيعاب الأسطول الجديد الذي سوف يضم 22 طائرة بحلول عام 2017 وسيتم الانتهاء من تلك الدراسة خلال ثلاثة أشهر على أن يتم البدء في المشروع العام المقبل.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكويتية عبدالله الشرهان إن الطائرة التي وصلت للبلاد أمس من الطائرات الناجحة جدا وصنع منها حتى الآن أكثر من 880 طائرة كما أنها تستخدم محركات من طراز رولز رويز والمعروفة أنها من أفضل المحركات التي تصنع على هذا الطراز من الطائرات مؤكدا أن أداء الطائرة هو الهدف.
وأضاف الشرهان أن (الفنطاس) تتميز بوجود أحدث وسائل الترفية والراحة للركاب إضافة إلى خدمة الاتصال الهاتفي والإنترنت برسوم بسيطة كما تتميز بالمساحات الواسعة بين مقاعد الطائرة لجميع الدرجات حيث تحتوي على 17 مقعدا في الدرجة الأولى و30 مقعدا في درجة رجال الأعمال و165 مقعدا اقتصاديا.
وعن مراكز الصيانة التي يتم إنشاؤها أوضح أن لدى الكويتية مشروعا متكاملا مع إدارة الطيران المدني وتم تحديد المساحات التي تبلغ 350 ألف متر مربع داخل منطقة المطار لافتا إلى أن المشروع الآن في مرحلة تخصيص الأراضي ولدى الانتهاء منها سوف ينتقل إلى مرحلة الإنشاء والتصاميم.
وذكر أن المشروع يتكون من 8 حظائر للطائرات وورش صيانة متكاملة ومكاتب هندسية ومواقف سيارات وورش لفحص المحركات داخل الطائرات مبينا أنه لم يتم تحديد التكلفة النهائية للمشروع لأن هناك عدة عوامل تتحكم فيها.
وقال الشرهان إنه تم بالفعل وضع ميزانية مسبقة للمشروع لكن مع العديد من المتغيرات يتوجب إعادة صياغتها بما يتناسب مع تلك المتغيرات.
وعن مصادر تمويل هذا المشروع أكد أن الشركة في حال لم تتوفر السيولة لديها فسوف تلجأ إلى الاقتراض من البنوك المحلية مبينا أنه بنهاية 2015 ستكون (الكويتية) انتهت من إحلال ثماني طائرات من أسطولها القديم بالطائرات الجديدة ‘وبالفعل خرجت طائرتان من الخدمة’.
وذكر أن عملية استبدال الطائرات تحتاج إلى وقت كما أن نقل الطيارين من أسطول إلى آخر يحتاج إلى إعادة تأهيل وتدريب وهو مايجعل من 2015 عام التحول.
وبين أن (الكويتية) تعتزم التعاقد مع شركة تسويق لتقييم الطائرات التي يتم إخراجها من الخدمة بهدف تأجيرها أو بيعها كقطع غيار وذلك يعتمد على العرض والطلب في سوق الطائرات ووفقا للقونين التي تحكم هذا المجال.