سوالف أمنية / تنسيق أمني خليجي
حمد السريع
منذ إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربي ظهر حرص القادة على الاهتمام بالنواحي الأمنية والعسكرية لحماية دولنا ومنطقتنا من الأخطار المحيطة بنا.
الاجتماعات الأمنية تعقد سنويا لكل الأجهزة الأمنية بدولة الرئاسة في مجلس التعاون للاطلاع على احدث الأنظمة والأساليب المتبعة لديها في متابعه الجريمة وكشف غموضها للاستفادة وكسب الخبرات.
وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون حريصون على تطوير العمل الأمني والتنسيق الكامل في تبادل المعلومات ونقلها ولهذا حرصوا على إنشاء عدة مكاتب مشتركة في مجالات المتابعة الأمنية سواء في مقر الأمانة بالرياض أو بإحدى الدول الخليجية.
التنظيمات الإرهابية باتت قريبة من دولنا وهناك خلايا نائمة موجودة في بلداننا وحسب النظم المتبعة فإن كل خلية لا تعرف الأخرى وليس لديهم أي اتصال فيما بينها بل مرجعهم واتصالهم مع القيادة في الخارج.
وفي ظل الظروف الراهنة فإنه بات من الضروري أن تنفذ وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون مجموعة من الخطوات لحماية بلداننا من الأخطار والتهديدات الإرهابية وأهمها:
٭ المصادقة على الاتفاقية الأمنية.
٭ إنشاء مركز امني متخصص للأدلة الجنائية يحوي بصمات جميع المشتبه بهم في الأعمال الإرهابية وكذلك البصمة الوراثية لهم.
٭ إنشاء مركز اتصال امني يضم ضباط مباحث وأمن دولة من كل دولة خليجية ويكون مركزه في إحدى الدول لنقل كل المعلومات عن أي جريمة تقع وإرسالها إلى دولهم.
٭ تشديد الرقابة على تحركات الأشخاص المشتبه بهم في القضايا الإرهابية ومنع خروجهم من بلدانهم حتى لا يشكلوا خطرا على الدول الخليجية الأخرى.
وزراء الداخلية عليهم الإسراع في اتخاذ الكثير من الخطوات والقرارات لحماية دولنا وشعوبنا من الإرهاب الأسود.