جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / حمد السريع يكتب: حتى لا نساعد مثيرو البلبلة!

حمد السريع يكتب: حتى لا نساعد مثيرو البلبلة!

سوالف أمنية  /  الإشاعة

حمد السريع

ماذا يريد من يطلق إشاعات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خاصة عن طريق «الواتساب» وهو يتحدث عن معلومات او يتهم اشخاصا او دولا دون ان يذكر اسمه خوفا من المسائلة.

اشخاص لديهم اعتقاد انهم سيكونون مشهورين بنشر تلك المقاطع وهم لم يذكروا اسماءهم ولكن العتب ليس عليهم فهؤلاء الاشخاص جبناء يخافون من المساءلة القانونية بل العتب على من يعيد ارسالها لأنه بذلك ينشر معلومات خاطئة قد يسأل عليها.

الغريب ان البعض يصدق تلك المعلومات المغلوطة دون ان يتحقق منها ويسارع الى نقلها الى اسرته او اهله مؤكدا صحتها زارعا الخوف بينهم.

ارسال مقاطع فيديو قديمة في هذا الوقت الحرج يقصد من ورائه اثارة البلبلة والفزع لدى الآخرين، الحكومة والمجلس اصدرا قانون الجرائم الالكترونية ووضعا عقوبات مغلظة لمن يتطاول على الآخرين ويشتم او يسيء ولكن ماذا عمن يروج الاشاعات والاخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

وزارة الداخلية عبر الادارة العامة للعلاقات العامة متابعة لكل الاخبار التي تنشر عبر وسائل الاعلام الامني وتؤكد او تنفي صحة المعلومات بسرعة وهذا ما يشعر الناس بالاطمئنان، لهذا فإننا نتمنى من وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد اصدار تعليماته وأوامره لكل القيادات الامنية بعدم التصريح لوسائل الاعلام الا بعد التنسيق مع الادارة العامة للعلاقات العامة حتى لا يكون هناك تضارب كما حدث من تناقض واضح بين تصريح العلاقات العامة وأمن الاحمدي حول وجود سيارة تصور مسجدا في منطقة الظهر حيث شعر الناس بحجم التناقض بين نفي العلاقات وتأكيد امن الاحمدي وهذا ادى الى انتشار الاشاعة بين الناس.

اليوم البعض من الناس تجده يعيش في قلق شديد ويستمع لكل اشاعة تصله ولهذا نناشد المواطنين والمواطنات تحري الدقة في نشر او اعادة ارسال اي مقاطع تثير البلبلة والفزع بين الناس حتى لا نساعد من يسعى لذلك.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*