* عملية قبول الطلبة الضباط تتم بكل شفافية وموضوعية ولا استثناء لأحد.
* العمل الأمني يحتاج إلى سواعد فتية وطاقات شبابية.
* حرص معاليه على الالتقاء ببعض المتقدمين من الشباب في اختبار المقابلة الشخصية.
قام مـعالي نائـب رئـيـس مــجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/محمد الخالد الحمد الصباح، بزيارة تفقدية إلى لجنة القبول والتسجيل بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية.
حيث كان في استقبال مــعاليه وكيل وزارة الداخلية الفريق /سليمان فهد الفهد، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب اللواء الشيخ/ فيصل نواف الأحمد الصباح، ومدير عام أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية بالتكليف العميد/ ناصر بورسلي، وعدد من القيادات الأمنية المتخصصة، وقيادات بالأكاديمية.
وفي بداية الجولة استمع معاليه إلى إيجاز قدمه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون التعليم والتدريب اللواء الشيخ/ فيصل نواف الأحمد الصباح، عن لجنة القبول والتسجيل للطلبة الضباط الجدد ومكوناتها والتي شكلت من عدد من القيادات الأمنية المختلفة من قطاعات وزارة الداخلية، وذلك لإضفاء نوعاً من التكامل والتفاضل على عملية القبول وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المتقدمين، كما تحدث عن إجراءات وشروط القبول، التي تعتبر المرحلة الأولى للقبول بالأكاديمية ومن ثم العبور للمرحلة الثانية المتمثلة بالاختبارات الرياضية والنفسية والطبية، مروراً بالمقابلة الشخصية وكل مرحلة من هذه الاختبارات تخضع لضوابط عديدة للمتقدم، مؤكداً على أن الفرصة متاحة لكل الشباب وفق الشروط المعلنة ويتم التعامل معها وفق معايير واضحة ومحددة للجميع دون محاباة أو استثناء، وأن اللجنة ترفع تقريرها النهائي بعد الانتهاء من كل الخطوات التي يمر بها الشباب إلى مرحلة القبول.
وقد حرص مــعــالــى نــائــب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، على الالتقاء ببعض المتقدمين من الشباب في اختبار المقابلة الشخصية لدى لجنة القبول، وقد شارك بجزء في هذه الاختبارات وحاور معاليه مع اللجنة والمتقدمين من الشباب الأسس والمعايير والمرتكزات المهمة التي يجب التقيد والالتزام بها ومكامن الشخصية ومقدرتها للتقدم، مؤكداً بأن المقابلة الشخصية تعتبر من المحطات الأساسية في مراحل سير القبول بالأكاديمية.
وشكر معاليه لجنة القبول على الدور المهم الذي تضطلع به في أعمالها مشدداً على أن لا محاباة ولا واسطة أو استثناء لأحد، حيث أن مجال عمل رجل الأمن لابد أن يستند إلى معايير وقدرات معينة لا يمكن التجاوز عنها، مشيراً إلى ضرورة إفساح المجال لكل الشباب وفق شروط وأنظمة ومعايير محددة حتى تعطي الشعور لكل الشباب بأن طلباتهم يتم التعامل معها بكل حيادية وبسواسية أمام الجميع دون تفرقة.
وأوضح معاليه أن العمل الأمني يحتاج إلى سواعد فتية وطاقات شبابية تعمل جنباً إلى جنب مع إخوانهم رجال الأمن وأن يكونوا سواعد وعون لهم، متمنياً لهم التوفيق في العمل مزودهم بتوجيهاته وملاحظاته بآلية العمل، ومؤكداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد حتى تتحقق الاستفادة من الطاقات المتقدمة من الشباب.
وقد أشاد معالي الشيخ /محمد الخالد الصباح، بمخرجات أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، مؤكداً على أنها مصنع للرجال والأبطال ومثالاً للإخلاص والوفاء.
ومن جانبه أعرب الفريق الفهد عن عميق الشكر والامتنان لمعالي الشيخ/ محمد الخالد الحمد الصباح، على هذه الزيارة والمبادرة وعلى التوجيهات التي سوف تؤخذ بعين الاعتبار مشيراً إلى أن عمل اللجنة يرتكز على الشفافية وهو مبدأ من أساسيات القبول، متمنياً لمن يشملهم القبول التوفيق والسداد والعون للأجهزة الأمنية بالتحاقهم في السلك العسكري.
حضر الجولة مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد/ عادل أحمد الحشاش، ومدير عام الإدارة العامة لمكتب معالي وزير الداخلية العميد/ على الفارس، وعدد من القيادات الأمنية.