زار وفد نيابي كويتي محافظة النجف العراقية، والتقى خلال الزيارة المرجع الديني في العراق، علي السيستاني، في حين كان على رأس الوفد النيابي الكويتي، نائب رئيس المجلس مبارك الخرينج، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لقناة العالم الإيرانية.
وقالت العتبة العلوية في محافظة النجف، التي أعلنت عن زيارة الوفد، إن “وفدا رسميا من دولة الكويت ضم نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج وعددا من أعضاء المجلس، يرافقهم السفير الكويتي السابق في العراق علي المؤمن، زار العتبة العلوية المقدسة”.
وبيّنت أن الوفد “التقى بنائب الأمين العام للعتبة المقدسة، خالد شنون، ومسؤولين في أقسام الشؤون الدينية والعلاقات العامة في العتبة المقدسة”.
من ناحيته، أشاد نائب رئيس المجلس مبارك الخرينج بالمواقف الوطنية للمرجع السيستاني في لم الشمل ووحدة الصف الكويتي بجميع طوائفه، حول حادث تفجير مسجد الإمام الصادق في الكويت.
وقال وفقا لبيان نشرته وسائل إعلامية محلية: “إننا جئنا لتقديم الشكر الجزيل لأهالي النجف الأشرف وللعتبة العلوية المقدسة، وللعراق الشقيق ولسماحة السيد السيستاني وبقية مراجع الدين، لما أبدوه من مواقف وحفاوة استقبال لجثامين شهدائنا”.
وأضاف في البيان: “تشرفنا بزيارة المرجع الديني السيد السيستاني، وقدمنا له تحيات كل من صاحب السمو أمير البلاد، وسمو ولي عهده ، ورئيس مجلس الأمة وسمو رئيس الوزراء”.
وبين الخرينج، “أننا قدمنا الشكر لسماحة السيد لما أبداه من مشاعر صادقة وتقديمه الشكر لأمير البلاد، على ما أبداه من مواقف أبوية ووطنية للم الشمل ووحدة الصف الكويتي بجميع طوائفه، حول الحادث الإرهابي في مسجد الإمام الصادق”.
ولفت إلى أن “الإرهاب لا يعرف جنسية أو دينا أو طائفة أو مذهبا، لكن بحكمة أمير البلاد وتوحد الشعب الكويتي بكل طوائفه، تمكنا من التغلب على الحادث الأليم”.