التقط سائح كوري صورة متظاهر وهو يلف علم تنظيم الدولة حول جسده، ويحمل ابنته التي كانت تلوح بعلم أصغر للدولة أمام مجلس العموم البريطاني، الذي يعد قلعة الديمقراطية في البلاد. وصور وهو يمشي بشكل عادي أمام البرلمان دون أن يوقفه أحد.
وتقول صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن التقاط الصورة ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي يعد ترويجا لجماعة إرهابية والتباهي بها في لندن، وذلك بالتزامن مع قرب حلول الذكرى العاشرة لهجمات لندن في 7 تموز/ يوليو 2005، التي نفذها انتحاريون تابعون لتنظيم القاعدة في قطارات الأنفاق وحافلات لندن.
ويشير التقرير، إلى أن الشرطة البريطانية كانت في حالة تأهب، ولكنها لم تلق القبض على الرجل، وتركته يمضي لحاله، وتم ذلك السبت الماضي، رغم اعتبار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أي شخص يروج أو يحمل شعارات التنظيم يعرض نفسه للاعتقال.
وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في شرطة إسكتلند يارد قولهم إنهم وجدوا أنفسهم عاجزين عن التحرك، مع أن دعم جماعة إرهابية تدعو إلى إقامة دولة تحكمها الشريعة، يعد غير قانوني.
ويورد التقرير أن متحدثا باسم الشرطة قال إنه “في الوقت الذي تعد فيه عضوية تنظيم الدولة غير قانونية، إلا أن المطالبة بدولة مستقلة لا تعد جريمة”.
وتختم “ديلي ميل” تقريرها بالإشارة إلى أن متحدثا باسم وزارة الداخلية قال إن “تنظيم الدولة جماعة مصنفة إرهابية، وإن رفع شعارات تدعم الجماعة يعد جريمة”.