الرئيسية / كتاب وآراء / الفرقة والخلافات لم تبن مجداً!.. هذا ما يراه فيحان العازمي

الفرقة والخلافات لم تبن مجداً!.. هذا ما يراه فيحان العازمي

إضاءات  /  الاتحاد قوة

فيحان العازمي

إن الاتحاد، والتلاحم، والتكاتف هي أساس قوة أي شعب وإبراز قدرته على مواجهة الصعاب والشدائد التي تواجهه بل هي العامل الأساس في أن يهزم أي وطن كل ما يدبر له من مكائد ومصائب وقد تجلى ذلك المشهد في الكويت عندما استطاعت أن ترد كيد المعتدي في نحره ولم يستطع أن ينفذ مخططه الملعون بأن يمزق وحدة الوطن التي توارثناها جيلاً بعد جيل فلا نعرف أي اختلاف طائفي أو قبلي بل نعرف أننا كويتيون فلا تقسيم ولا تمييز، ولا عداوة ولا بغضاء بيننا ونحمد الله ونشكره على هذه النعمة التي لا تقدر وتفتقدها الكثير من الشعوب والأوطان.
وعندما ننظر إلى السر وراء ذلك ونبحث عن السبب في ذلك فإننا نشير إليه جميعا وفي وقت واحد إلى «أبو الكويت والكويتيين»، إلى أمير الحكمة والإنسانية، إلى أمير المواقف الصعبة والشدائد، إلى الإنسان الذي يتسع صدره لكل أبنائه إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي بحكمته وحنكته جعل المعتدي يشعر بالحسرة والمرارة ويتمنى أنه لو لم يكن قد فعل فعلته الخسيسة لأنها لم تزد الكويتيين إلا تماسكا وتعاضداً ومحبة ومودة ولذلك فإننا نقول فعلاً من المحن تولد المنح. فبفضل التعاون والتلاحم استطاعت الأمم بناء صروح من المجد، فالفرقة والخلافات لم تبن مجداً وهذا ما كان يسعى إليه من فعل الفعل الخسيس ولكن الله ثم سمو الأمير ثم تكاتف وتعاون وتعاضد الكويتيين رد كيده في نحره.
اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*