كشف سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح اليوم عن بدء جلسات الاستماع لمجلس المراجعة الدورية الذي سينظر في قضيتي المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو فوزي العودة وفايز الكندري.
وأوضح الشيخ سالم الصباح أن أولى جلسات الاستماع لقضية المحتجز الكويتي في معتقل غوانتانامو فوزي العودة اختتمت اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن على أن تعقد جلسات الاستماع للمعتقل فايز الكندري في 12 يونيو الجاري.
وأكد أهمية هذه الجلسات كونها تعد خطوة مهمة في مسعى دولة الكويت لإغلاق هذا الملف وإعادة أبنائها المحتجزين في المعتقل إلى أحضان الوطن موضحا أن هذه الجلسات تعد بمثابة المحاكمة للمحتجزين الكويتيين والاستماع إلى مرافعات محاميهما.
وأضاف أن مسألة تقديم المحتجزين الكويتيين إلى المحاكمة وإفساح المجال لمحاميهما بالترافع نيابة عنهما لطالما كان مطلبا كويتيا معربا عن أمله بأن تسهم هذه الجلسات بتحقيق هدف الكويت بإطلاق سراح محتجزيها.
وقال السفير الشيخ سالم الصباح ان جهود حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من أجل إنهاء قضية المحتجزين الكويتيين في معتقل غوانتانامو ومنها إثارة سموه لهذه القضية أثناء الزيارة الناجحة التي أجراها للعاصمة الأمريكية واشنطن في مطلع شهر سبتمبر من العام الماضي كان لها الفضل في الإسراع بتحديد موعد جلسات الاستماع للمحتجزين الكويتيين في هذا الوقت.
وأوضح أن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه شدد أثناء لقاءاته مع كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن على أهمية إغلاق هذا الملف وعودة أبناء الكويت إلى وطنهم سالمين.
وفي الختام أكد الشيخ سالم الصباح مجددا أن هذه القضية هي من أولويات القيادة الكويتية وأنها تقع على قمة أجندة أعمال السفارة في تعاملها مع الإدارة الأمريكية.
وقد حضر جلسة الاستماع هذه من الجانب الكويتي بالإضافة إلى السفير الصباح رئيس نيابة – النيابة العامة فهد حمد العتيقي.
وأشار الشيخ سالم الصباح الى أن الجلسة كانت مغلقة قائلا ان جلسة الافتتاح تم بثها مباشرة عبر شاشات مغلقة من معتقل غوانتانامو وقام خلالها ممثل الحكومة الامريكية بإدلاء بيانه ومن ثم أدلى محامي المحتجز فوزي العودة ببيانه.
وتعد هذه الجلسات بمثابة محاكمة للمحتجزين وتعتبر محطة مهمة في مسيرة تسليمهما للحكومة الكويتية وإعادتهما للوطن.