سيطر مسلحين على ناحيتي سليمان بيك والصينية في محافظة صلاح الدين، وبسقوط ناحيتين في كركوك، شمال العراق هما ناحية الزاب والعباسي إثر انسحاب الجيش منهما.
في وقت تجري فيه معارك في ناحيتي الرشاد والحويجة بين الجيش ومقاتلي داعش.
يأتي هذا بالتزامن مع فرض السلطات حظراً شاملاً للتجوال في كركوك وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة في المدينة.
فيما شمل أيضا عموم الأنبار حتى إشعار آخر، باستثناء الفلوجة التي ماتزال خارج سيطرة الأمن.
في هذه الأثناء قرر المجلس السياسي في البصرة وعقب اجتماع طارئ لبحث تداعيات نينوى قرر دعوة حكومة البصرة إلى اتخاذ إجراءات أمنية عاجلة تحسباً لضرب الأمن في المدينة مطالبا السياسيين بترك خلافاتهم والتصدي للإرهاب، كما ناشد الحكومة المركزية بالوقوف وقفة جدية في وجه الإرهاب وتخليص المدنيين من قبضة المسلحين.
فيما سيطر مسلحون سنة على الموصل ثاني أكبر مدن العراق في وقت مبكر يوم الثلاثاء مما أجبر قوات الأمن على الفرار في استعراض مثير للقوة في مواجهة الحكومة التي يقودها الشيعة.
وجاءت سيطرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة على المدينة التي يسكنها نحو مليوني نسمة بعد قتال شرس استمر أربعة أيام في الموصل وأجزاء أخرى من محافظة نينوى.
وتعهدت الولايات المتحدة التي سحبت قواتها قبل عامين ونصف العام بمساعدة زعماء العراق في ‘صد هذا العدوان’ بينما طلبت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من البرلمان إعلان حالة الطوارىء.