وصل جثمان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية الأمير سعود الفيصل اليوم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
ومن المقرر أن تؤدى الصلاة على الفقيد بعد صلاة العشاء الليلة في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وكان الأمير سعود الفيصل توفي في الولايات المتحدة الأميركية يوم الخميس الماضي عن عمر ناهز 75 عاما.
ومن جانبه نعى سفير دولة الكويت في المملكة العربية السعودية الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح اليوم وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير سعود الفيصل الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر ناهز 75 عاما.
وتقدم الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والاسرة المالكة والشعب السعودي والامتين العربية والاسلامية في وفاة المغفور له باذن الله الأمير سعود الفيصل.
وقال سفير دولة الكويت في الرياض ان ‘الفيصل رحمه الله كان موسوعة دبلوماسية تمشي على الارض تضاف إلى ما كان يحمله من علم ودماثة خلق ونقاء السريرة وسمو الفكر وعشق العمل’.
وأضاف انه ‘على رغم من ظروفه الصحية التي تعرض لها في الاونة الاخيرة إلا أنه كان يحضر الاجتماعات وينتصر لرغبته في العمل والفوز بخدمة الدين والوطن وأبناء أمتيه العربية والإسلامية وأعطانا بذلك درسا بأن خدمة الاوطان تسمو على أي عارض صحي’.
وأكد أن الفيصل ‘يعتبر تاريخا في رجل حيث لعب أدوارا فعالة في أحداث كثيرة وكبيرة إقليمية ودولية وكسب خلالها احترام وتقدير الجميع’.
واستذكر الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح دور الفقيد البارز وسعيه الحثيث مع أخيه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه عندما كان وزيرا للخارجية لرفع الظلم عن الكويت إبان الغزو الصدامي الغاشم مضيفا ‘ستظل صورته مشرقة بكل فخر واعتزاز في قلب كل مواطن كويتي على دوره الكبير في نصرة الحق حتى عودة الكويت إلى أهلها حرة أبية’.
وسأل سفير دولة الكويت في الرياض في ختام تصريحه المولى عز وجل أن يتغمد الأمير سعود الفيصل بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يخلفه بخير في أهله ووطنه إنه سميع مجيب الدعوات.